رسالةُ الإعلام الحكومي (إذاعة وتلفزيون) أن “يقود” الجماهير لقناعاتٍ تَستهدفُها الدولة، يعاونه شبهُ الحكوميِ (الصحافةُ). لكن واضح أن عامة السعوديين سبقوه بمراحل فائقة و أنه لا يحاول لَحاقَهُم أصلاً. فهم مغردون في وادٍ و هو يدور في آخر.
النيرانُ حولنا متفجّرةٌ و لَظاها وصلنا في شرورة، أي أننا أحوج ما نكون لبرامج تعبئة وطنية تخاطب كل الفئاتِ، شباباً و نساءً و مواطنين لتعميق التفافِهم حول دولتِهم إذْ لا نجاةَ لهم إلّا بها ولا نجاةَ لها إلّا بهم، وهو سادرٌ في شاشته.
هذا في وقتٍ تتقاتل فيه كلَّ دقيقةٍ في تويتر جحافلُ السعوديين المخلصين ضد أعدائهم المتربصين. فإذا النصرةُ دوماً للأُوَلِ من الذين يحشدون ويفندون بجدارة.
إنها رسالةُ الإعلام الحكومي لم تُحسنْها قنواتُه..فانْبرى لها في الساحات المفتوحة من يرى واجبَه سدَّ كلِ ثغرةٍ وطنيةٍ حتى لو لم تكنْ اختصاصه.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *