أول ما نتمنى من وزير الصحة الجديد، أعانه الله و هيّأ له بطانةً صالحةً، أن يفتح ملف (التأمين الصحي).
ملفٌ أعيا كلَّ أسلافه. أصبح (الحلَّ المُستعصيَ على الحلّ). وعد به وزير، و حفظه آخر، و غَمْغَمَ حوله ثالث.
يضع المواطنون كباراً وصغاراً، ضعافاً وأقَواياء، كلَّ الثقة في د. محمد آل هيازع انطلاقاً من ثقة مليكنا في حسن اختياره ثم من ماضيه المُضيء.
نرجوه البدء بمعالجة القضايا الجوهرية، ولا يُضيع معاونوه وقتَه فيما لا ثمرةَ كبرى منه.
و ليته يطلب منهم صور التصاريح الصحفية لأسلافه ليكتشف سنين مضت دون إنجاز. ذاك مربطُ الفرس الذي لن يقبل مخلصٌ مثله أن يقع في فخِّه.
يا معالي الوزير..صمَّ أسلافُكَ آذاننا بالوعود..و إمتلأتْ خزائنُ وزارتِهم بالبنود..و ها نحن ما نزال نضرب كفاً بكفٍ بحثاً عن سرير يمنحنا الصحة من (وزارة الصحة).
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *