أمن الدولة .. إنجازات ونجاحات

• مقبول بن فرج الجهني

تباً لكم أيها الحاقدون الحاسدون وموتوا بغيظكم ، فالمملكة عزيزة شامخة أبية يجمعها الحب والوئام والسلام والالتحام بين القيادة والشعب ، الحب الكبير لوطنهم العظيم – المملكة العربية السعودية – بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله.

إن إنجازات “رئاسة أمن الدولة” في إحباط المخطط الإرهابي الداعشي الذي كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع، وايضاً ضبطها لخلية استخباراتية تعمل ضد أمن ومصالح المملكة ، يعد ضربة استباقية نوعية بكشف تلك المخططات الإرهابية ، وهذا ينطلق من مسؤوليتها ودورها الوطني الريادي المتميز في مكافحة الإرهاب، ومحاربة تمويله والداعمين له، إضافة إلى تبنيها العديد من المبادرات الخاصة بمحاصرة الأفكار المتطرفة. فهذا الكشف المبكر أنهى خيوط تلك المؤامرة التي خططت ودفعت بها جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها وقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف اثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية.

هذا الإنجاز الأمني يظل مثار الإعجاب والتقدير والإكبار من جميع المواطنين ، فمحبة الوطن من الإيمان ، ودائما ملء القلب والجوارح اعتزازاً ووفاء لهذا الوطن المعطاء، والاعتزاز به غريزة في النفوس السوية . تترجمها الجوارح سلوكا ، وعمل يترجمه واقع يعيشه وطننا العزيز

إن التآلف بين أفراد المجتمع فضيلة ، ليكون الجميع متماسكا متكاتفا. ضد أي دعوات خبيثة تحاول المساس بأمن الوطن والمواطن .. لذا فلنحافظ على مكتسبات وطننا في ظل قيادته الحكيمة التي تعمل وتعمل من أجل الوطن والمواطن . ونتضافر على قلب رجل واحد ضد المتربصين الحاقدين الحاسدين ، وفي هذا السياق جاء تأكيد امام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبدالرحمن السديس في خطبة الجمعة الماضية بأن” سلام وأمن الدولة واستقرارها وهيبتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه وهو مسؤولية الجميع ويجب عليهم المحافظ عليه والالتفاف حول القيادة الرشيدة والتلاحم مع ولاة الأمر ضد كل من أراد بها سوءاً من دعاة الشر والفتنة ، ومن يريد المساس بالوحدة الدينية واللحمة الوطنية والخروج على الأمة ونزع يد الطاعة منهم”.

ومن محاسن الصدف ان تحتفل المملكة العربية السعودية يوم السبت المقبل بيومها الوطني المجيد السابع والثمانين. وهي مناسبة سنوية تذكرنا بتاريخ مجيد نجدد معه التفاؤل بعام جديد تواصل فيه التنمية مسيرتها في ظل قيادة همها الإنسان تنمية وتطويراً في شتى المجالات التي تحقق لإنسان هذا الوطن حياة كريمة يملؤها الرخاء والعطاء لهذا الوطن المعطاء ولإنسانه.

وان ما سطره المواطنون السعوديون يوم الجمعة الماضية من قوة التلاحم أبرزتها في صورة بهية مكونات التواصل الاجتماعي، كانت بمثابة فرحة مبكرة بيوم الوطن .. عشت يا وطني شامخاً عزيزاً.

* ريادة المملكة وثوابتها
تواصلت معي الابنة د. سلمى صالح السبيعي الأستاذ المساعد في الإرشاد النفسي وكيلة قسم علم النفس بكلية التربية جامعة ام القرى والمدربة المعتمدة في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ولها أبحاث علمية ودراسات في قضايا الإرهاب في المملكة العربية السعودية والخصائص النفسية لمرتكبي العمليات الانتحارية. وخصائص الشخصيات المهيئة للانخراط للقيام بعمليات انتحارية. وفي نقاط مقتضبة.

لقد أشارت الدكتورة سلمى إلى ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين عن موقف المملكة الثابت في رفض الإرهاب وأهمية الجهود الدولية للقضاء عليه، مضيفة ان المملكة عنصر مهم في المجتمع الدولي وفي محاربة الإرهاب. وتعد من أوائل الدول المكافحة للإرهاب. وان السعودية قامت على عقد قمم جميعها تدعو لمكافحة الإرهاب التي عقدت قبل شهر في الرياض وكل نتائج تلك القمم تدعو لمكافحة الإرهاب بشتى أنواعه وصوره وأشكاله.

أكرر التحية والإكبار والتقدير لجهاز رئاسة أمن الدولة. واثني على زملائهم رجال الأمن العام في مختلف المواقع والمسؤوليات. والقوات العسكرية بجميع افرعها وأدعو لإخواننا المرابطين في الحد الجنوبي دفاعاً عن حياض وطننا الغالي بالنصر المؤزر، داعياً الله ان يرحم شهداء الوطن ويشفي مرضاهم. عاش الوطن عزيزاً غالياً في ظل القيادة الأمينة وأدام عليه الأمن والاستقرار.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *