[ALIGN=LEFT][COLOR=blue] طلال محمد نور عطار[/COLOR][/ALIGN]

الولايات المتحدة الامريكية التي تدعي بأنها من القوى الكبرى في العالم لا تستطيع -بكل أسف- فرض سيطرتها وهيمنتها على أقلية يهودية اتخذتها ألعوبة تتحرك على هواها وفق مخططاتها الاجرامية في الاستيلاء على الدول الضعيفة التي ترتكز على مرتكزات هشة مآلها إلى الاندثار والفناء.أما الدول القوية التي صمدت صموداً قوياً أمام هذه الاقلية \”الحثالة\” الباغية استمدت قوتها من عقيدتها وقيمها ومثلها، فهي لم تخار قواها خوفاً وفزعاً ورعباً لأن هذه المرتكزات القوية تمكنها من مواجهة اعتى القوى في العالم لاسيما حينما تستند الى قاعدة شعبية ضخمة.
وهوس الخوف الامريكي اليوم ليس من الاسلحة الذرية او النووية او الكيماوية او التقليدية، وانما من اوهام وأفكار وتحليلات طائفة مرتزقة من اليهود \”الصهاينة\” الذين يدغدغ مشاعرهم البائسة الحقد والكراهية والضغينة ضد العرب والمسلمين الذين يطالبون بحقوق شعوبهم المضطهدة في تقرير مصيرها التي نصت عليها كافة دساتير شعوب العالم، والمواثيق الدولية، ويأتي في مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره مادامت قوى الكيان اليهودي \”الاسرائيلي\” في فلسطين العربية المحتلة – لا تزال – تعيش في اوهام عدم الجلاء عن ارض فلسطين العربية المحتلة.
والخوف الأمريكي – كما اشار أغلب الخبراء المتخصصين – مؤشر على خلل داخل نفسيات المشرفين \”المسؤولين\” على الاجهزة الامنية في الولايات المتحدة الامريكية خاصة ان كشف \”حقيقة\” من قاموا بهجمات 11 سبتمبر \”ايلول\” 2001م التي نفذها بدقة تامة اثرياء اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية بطائرات ركاب مخطوفة بعناية فائقة راح ضحيتها نحو ثلاثة آلاف شخص قتلوا جميعاً لم يقتل من ضمنهم يهودي واحد بالإضافة إلى الهجمة على الجزء الشرقي بالذات من مركز وثائق ومخططات وزارة الدفاع الأمريكية \”البنتاجون\” في العاصمة واشنطن لاتزال – في طي الكتمان حتى اعادة بناء برجي \”مركز التجارة العالمي\” في مدينة نيويورك تم تأجيله إلى عام 1453هـ / 2032م\” بأمر من المحكمة \”الفيدرالية\” الاتحادية.
ومن يدقق في قائمة الدول الأربع عشرة الت صنفت تحت مسمى جديد – بكل أسف- هنا دول في هذه القائمة لها علاقات تاريخية وطيدة – محور الشر بدللاً من محور الارهاب في عهد الرئيس الامريكي \”بارك اوباما\” يلحظ أن الولايات المتحدة الامريكية تعيش أزمة اخلاقية سيطرت حالة \”الخوف\” غير المبرر على ذهنيات ونفسيات اغلبية الشعب الامريكي الذين – لا يزالون- غير مصدقين ان من نفذوا الهجمات بطائرات مدنية على برجي التجارة العالمي في نيويورك والجزء الشرقي من مبنى \”البنتاجون\” من المسلمين والعرب المتشددين الذين يطلقون عليهم في وسائل الاعلام الغربية والامريكية – بكل أسف- بالمتطرفين او السلفيين الذين لا نفوذ لهم ولا لوبيات أو سيطرة على وسائل الاعلام الامريكية – المقروءة أو المسموعة أو المرئية – التي نقلت الحدث تلفزيونيا إلى ارجال العالم عبر الاقمار الصناعية مباشرة كأثرياء اليهود في الولايات المتحدة الامريكية الذين يسيطرون سيطرة كاملة على المراكز والاسواق المالية والمصارف واماكن القمار ومحلات الدعارة، والمسارح والسينما، وعلى المسؤولين الكبار في الادارات الامريكية المتعاقبة بمن في ذلك رؤساؤها الذين يتم انتخابهم عبر صناديق الانتخابات اليهودية حتى تمويل حملاتهم الانتخابية تتم عبر اللوبيات اليهودية.
والمدهش أن القائمة والتفتيش الذاتي وعبر أجهزة الكترونية تكشف تفصيلات الجسم البشري – أكرر تفصيلات الجسم البشري بكل خصوصياته تدل بكل وضوح ان \”الإهانة\” والكراهية والحقد يقصد بها هذه الدول التي جاء ذكرها – بكل أسف- في القائمة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *