أشياء أكثر رعباً من الرعب

فى عالمنا العربى نعيش تفاصيل أشياء أكثر رعباً من الرعب نفسه، قد يتشارك الغرب معنا فى قليلٌ من تلك التفاصيل وقد لا يتقاسم معنا باقى تلك التفاصيل المرعبة …

مشاهد الجثث فى كل مكان بسبب الإرهاب

لون الدم الذى يجرى على الأرصفة

منزل يخلوا من الأب أو الأخ أو الزوج بعدما ألقىّ به فى أحد المعتقلات ظلماً وعدواناً

شخص فقد أحد أطرافه بسبب إنفجار قنبلة زرعها إرهابى

إمرأة بمصير مجهول بعد تعرضها للإغتصاب على يد أحد مدمنى المخدرات

الإستيقاظ على صوت الدبابات والطائرات الحربية أثناء ضربها للأبرياء

الإحساس بالموت المحيط بكل من يعانون من حروبٍ أهلية

عقوق الأبناء

طعنات من لم نراهن حتى على أن يخذلونا

عيون لا تدمع من خشية الله

قلوب لا تعرف للرحمة عنوان

الإستيقاظ على ركام الذكريات التى لا تعود

معرفة أن الوقت قد مضى دون بريق أمل لعودته

كلمات لم نقولها لأصحابها وقت أن إحتاجوا لسماعها

وجوه تبعث الطمأنينة بالنفس لم تعد موجودة

أصحاب قرارات خاطئة دفع الأخرين ثمنها باهظاً

أصحاب كلمة على منابر كاذبة

تأييد من لا يستحق التأييد وتهميش من لا يستحق التهميش

نبذ الأخرين وإحتقارهم بسبب الجنسية أو الدين أو اللون

إعلاء كلمة الباطل على كلمة الحق

تصديق الكاذب وتكذيب الصادق

طعنة القريب وتضامن البعيد

خذلان وخيانة من نحب بإسم الظروف

موت الضمير

أكل الحقوق

تقييد الحريات

تكميم الأفواه

خطابات الكراهية والتحريض

إعطاء الفرصة لمن لا يستحق

“يقول مريد البرغوثى
!من عادات العرب الكرم والشهامة والنخوة وقتل بعضهم البعض”