سادتي المسؤولين و القراء الأعزاء أتطرق اليوم من خلال هذا العامود إلى خطر العمالة الأثيوبية الوافدة إلى بلادنا ، بكل مخاطرها ومساوئها و(بلاويها) الغالبة على فوائدها ، والتي باتت تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع.
ولا ننسى أن نضع تحت المجهر الظروف الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لهم والتي دفعتهم للهجرة من بلادهم للعمل في بلادنا ، مع فارق المُسببات الرئيسية للعمل الشريف بالطبع.
فلا تكاد تخلو صُحفنا من أخبار حوادث القتل التي يتسببون بها بدافع السرقة أو الإنتقام أو غير ذلك والتي راح ضحيتها أعداد مهولة من السيدات والأطفال. فنحن لم نعد نأمن (شرهم) وهم مستوطنون وبأعداد كبيرة جداً هنا في بلادنا ، فكيف نسمح بدخول واستقدام أفراد جُدد الغالبية منهم لا يختلفون عن البقية !
في حين تزايدت جرائم القتل من قبلهم وكثرة مشاكلهم أرى إنه لابد من غلق باب استقدامهم (بالشمع الأحمر) حقناً للدماء. لأنهم يمثلون تهديداً حقيقياً للأمن والسلامة وقد أصبحنا في خوف من ازدياد معدلات الجريمة من قبلهم وغيرها من خروقات للقانون بالمتاجرة بالمخدرات وتنظيم للدعارة ،وتلك جرائم لابد أن يوضع لها حد ويقفل بابها.
فحالات الجرائم الجنائية من العاملات الوافدات (الأثيوبيات) على وجه الخصوص في ازدياد ، مع تشابه الوصف الجنائي للجانيات حيث يقمن بقتل مكفولاتهن ويحاولن بعدها الإنتحار ! أليست أرقام الوقوعات الجنائية كافية جداً لغلق باب استقدامهم بمشاكلهم وأمراضهم النفسية (بالضبّة و المفتاح) ؟
كان آخر ما قرأت خبراً عن عاملة اثيوبية لم يمض على قدومها أكثر من 24 ساعة قد قامت بضرب مكفولتها و طعنها 33 طعنة في انحاء متفرقة من جسدها إلى أن ألقت بها جثة هامدة ، ثم حاولت الإنتحار بصعق نفسها بالكهرباء وليتها فعلت بفولت (220). في حين أنقضت أخرى على مكفولتها داخل غرفة نومها في وقت تواجد زوجها بعمله ثم ضربتها (بفأس) على رأسها حتى أودت بحياتها و كان ذلك بدافع السرقة بحسب ما توصلت إليه التحقيقات معها.
وثالثة أقدمت في جريمة مروعة على قتل طفلة سورية مقيمة في حي النهضة شرق العاصمة الرياض. وقالت المصادر إن الطفلة “إسراء” البالغة من العمر (10 سنوات) قُتلت داخل غرفتها عندما كانت نائمة ، إذ قامت الخادمة بضربها على رأسها بقطعة من الحديد ، ثم انقضت عليها بطعنها طعنات عدة في العنق بآلة حادة.
وبيّنت المصادر أن الجهات الأمنية ألقت القبض على الخادمة القاتلة ، وأنها رفضت الإدلاء بأي تفاصيل أو الحديث عن الجريمة حتى الآن، واكتفت بالتزام الصمت، ولم تُدلِ حتى الآن بأي اعترافات. وأي اعتراف ننتظر بعد كل هذا الإجرام !
وغيرهم رابعة وخامسة وعاشرة والسجلات والملفات الجنائية تشهد بذلك.
وخوفاً مني و حرصاً على سلامتي و سلامة ابناء و بنات وطني كتبت هذا المقال (الدامي) بحبر تلطَخ بأخبار الدم ،فأنا ضد وجودهم في بلادنا لأنهم على ما يبدوا لي تشبعوا بالجُرم و الإنحراف النفسي والأخلاقي حتى باتوا يشكلون خطراً حقيقياً نستقدمه بأموالنا ظناً منّا انهم سيخففون عنّا اعباء العمل المنزلي ، فيخففون عنّا اعباء الحياة كلها (بقتلنا) !
ولأن المثل يقول (ياروح مابعدك روح) في فَمي ماء و (كلمة أخيرة) :
أنا مُتنازله عن مقالي اليوم وراضيه كل الرضا في حال حرصت (إدارة التحرير) مشكورة على سلامتي الشخصية وقرروا عدم نشره حفاظاً على حياتي ، وكلي رجاء أن لا تقرأ مقالي لهذا اليوم أي (عاملة أثيوبية) تتحدث العربية فتترصدني. استودعكم الله على أمل أن آراكم السبت المقبل ، إن الله أحيّانا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *