أزمة سكن بمكة المكرمة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]طيب عبدالرحيم بخاري[/COLOR][/ALIGN]
تعيش مكة المكرمة هذة الأيام نهضة عمرانية ضخمة غير مسبوقة , فتحولت الشوارع والميادين البعيدة والقريبة من الحرم المكي الشريف إلى ساحات وأماكن لورش عمل على مدار أربع وعشرين ساعة , البعض من هذة المشاريع حكومية كتوسعة الساحات الشمالية للمسجدالحرام التي أزالت أحياء كاملة مثل حس الشامية والقرارة والفلق والشبيكةوحارة الباب وجزء من الغزة وقدرت العقارات التي شملها المشروع الف عقار
تقريبا ومن المتوقع الاستفادة المرحلية من التوسعة خلال رمضان الكريم الذي
يطل علينا بعد أيام من الان , وقد أشرف على المشروع التأريخي لتوسع المسجد
الحرام الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة
وهناك مشروع الخط الدائري الثاني أو الأوسط والذي يبدء من مخطط فيصل بدر
ويرتبط بالدائري وخط جدة مكة المكرمة ويمر بمخطط الحمراء والصبان والسلامة
وحي الشهداء والعمرة ومعظمها مخططات جديدة وتم ترقيم جوالي الف عقار تقرر
نزع الملكية لصالح المشروع وهو من المشاريع التي المهمة للعاصمة المقدسة
بل يعتبر الأهم بالنسبة للطرق الداخلية وسيكون شريان رئيسي ومحوري كما
يصفة أصحاب الإختصاص , ويشرف على هذا المشروع الذي أصبح واضح المعالم من خلال قرب الانتهاء من المرجلة الأولى للمشروع في الأشهر القادمة
ويسيرالعمل بخطى تؤكد الألتزام بالدورالزمني للمشروع (هكذا يبدو) وأن
كانت اللوحة المفترض وضعها على المشروع غير مكتملة فتم الاكتفاء بأسم
مقاول المشروع والمكتب المشرف والجهة صاحبت المشروع وزارة النقل مثله مثل
مشروع تصريف السيول الذي لا نعرف منتى ينتهي أيضا كأن الأمر( سري للغاية
)
كما تم ولله الحمد البدء في تنفيذ مشروع طريق الملك الخط
الموازي الذي يمتد من مدخل مكة المكرمة من جهة جدة ويمتد داخل مخططات
عشوائية وتقدر العقارات المنزوعة بخمسة الاف عقار , وهناك مشروع قطار
الحرمين الذي حدد مسارة داخل مدينة مكة المكرمة وكذلك المحطات الداخلية
التابعة له وحددت العقارات المنزوعة لصالحة ومن المقرر الاستفادة من
المشروع خلال العام 1431هـ على زمة مانشر في الصحف . وهناك مشاريع تطويرية
آخرى ليس هنا مجال لذكرها فما سبق ما هو إلا شريحة للإستدلال عن حجم
العقارات المنزوعة التي تتجاوز في مجملها أكثر من عشر لاف عقار فكم
عشرة الاف عقار, فكم عشرة الاف عقار موجودة في مكة المكرمة , وما هي
البدائل لتلك العقارات خاصة أكثرها مأهول بالسكان مما نتج عنة أزمة سكن
فارتفعت الإيجارات بشكل غير طبيعي خاصة في المخططات التي بها خدمات ( ماء
وصرف صحي ) وهي قليلة العدد واصبحنا نسمع عن ارقام للايجار لا نعرفها
والحمى ايضا انتقلت لضواحي مكة المكرمة وليس هناك بوادر لجمح الأسعار التي
القت بظلالها على الراغبين في أكمال نصف دينهم وضاعف مسئولية أصحاب الدخول
المحدودة وهم كثر واصبحوا يعيشون في معاناة دائمة .
أخيرا النظام الجديد للارتفاعات الصادر من أمانة العاصمة المقدسة سيكون جزءا من الحل
التصنيف: