[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

وأنا أدخل أول أمس فندق المريديان في المدينة المنورة لحضور اول اجتماع لتأسيس أول مجلس شرف لنادي أحد أخذتني الذكريات الى ذلك النادي الذي حرم حتى الآن من وجود مبنى له يستطيع ان يمارس نشاطه الرياضي والثقافي والاداري والاجتماعي فيه، رغم ذلك التاريخ الممتد في القدم الذي عاشه فاذا كنا نعرف ان الاستاذ تكر ابراهيم ذلك الرجل الاسمر الجميل من اوائل من لعب له وهو زاده الله عمراً طويلا قد تخطى التسعين من العمر فإذا افترضنا انه لعب وعمره خمسة عشر عاماً فمعنى ذلك ان الفريق بلغ اكثر من خمسة وسبعين عاماً ومع هذا التاريخ القديم الممتد لا يملك \”مقراً لناديه\” انه أمر غاية في \”الغصة\” .على اية حال هذه \”نفثة مصدور\” كما يقال اعود الى تشكيل مجلس الشرف في القاعة التي غصت بمشجعي أحد لم أتعرف الا على عدد لا يتعدى اصابع اليد الواحدة وبقية الحضور لم أسعد بمعرفتهم لقد غابت وجوه أحدية ما كنت اعتقد أنها سوف تغيب عن ناديها الذي عشقته وأعطته من ذوب نفسها اكثره، هناك شخصيات مهمة مرت بالنادي اداريين ولاعبين ومشجعين لو اردت ان اذكر اسماءهم لما كفتني كل صفحات الجريدة لقد كنت \”أعشم\” النفس بانني سوف أرى بعض هؤلاء الذين كانوا ملء السمع والبصر أين اختفوا لماذا بعدوا ومن كان خلف هذا الاختفاء وذلك البعد؟ أعرف ما يشكله حب هذا النادي من كريات حمراء في دمائهم، حقيقة لقد حزنت عندما لم اشاهد أحداً منهم، ومع ان الحضور كان لا بأس به يتعدى مائتين الا انني لم اتعرف الا على القليل منهم وهم مع حفظ الالقاب فائز عائش وعلي فودة ومحمد فودة ومهنا سبيل وسالم مصطفى الحامد وعبدالعزيز شرقي فقط، تساءلت اين البقية ظننت انهم لم يدعوا لكن الاستاذ فائز عايش المنسق للاجتماع قال لقد دعوت حوالي ثمانين من ابناء أحد القدامى ولكن لم يستجب منهم أحد أنه السؤال لماذا؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *