[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

•• هذا رمضان يأتي من جديد فتشعر النفس بشفافيتها لتنعتق من قيودها لتعيش لحظة الانطلاق نحو رحاب أوسع وأكبر.
** هذا رمضان يأتي كأحسن ما يكون إشراقة ليصهر النفوس التي أكلها الزمن بآرائه السوداء ليجعل منها رمضان أكثر بايضاً وسمواً وتسامحاً ورضا.
** هذا رمضان يأتي ليعطينا الفرصة الألف لنتخلص من صغائر نفوسنا ليجعلنا أكثر بهاءً وأكثر صفاءً لنقتل في نفوسنا سوداويتها ونطحن فيها غرورها وكبرياءها.
** هذا رمضان يأتي بكل ما فيه من قدرة على نقاء الروح فيمنحنا المزيد من التخلص من عنعنات الذات التي أغرقنا فيها أو هي أغرقتنا.
** هذا رمضان يأتي كأبهى ما يكون شهراً له نورانية الفضل وقدسية الذكر وجمال الدعاء لكي يجعلنا نرتفع فوق كل صغائرنا وظلمنا لأنفسنا.
** هذا رمضان يأتي لنفتح في حياتنا صفحة جديدة لنسجل فيها ما نود أن يكون ناصعاً وبهياً.
** ها هو أتى ويوشك أن يودع فهل استطعنا أن نتغلب على ما في داخلنا من ترسبات مُضنية؟
** إن في النفس أملاً وفي القلب رجاءً أن نكون أكثر طهراً و أكثر إيماناً ويقيناً وتسامحاً.
** استوقفني هذا القول \”كل الباقي من هذا الشهر اثنان وعشرون يوماً فقط\” إنها تمضي سريعاً كرفة العين.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *