ليس لنا ان نتوقع من ايران مما يسهم في علاقات حسن الجوار دائما ولانتوقع منهم وعيا بالمصلحة لكل شعوب المنطقة وحسب علينا أن ندرك ان علاقتهم في دول الخليج بهدف زرع أجندة لإثارة الفتنة والطائفية بتحقيق حلم امبراطورية كسرى

وهذا لا وجود له في زمن عالم اليوم من نظام عالمي جديد علاقاته على المصالح المشتركة إلا إن ايران منذ عام ١٩٧٩م ‏دخلت في علاقاتها بروح منتفخة وليس بروح الاعتدال وتتخلى عن التمثيل الدبلوماسي وجعل ممثليها رجال مخابرات يحمل في طياته عملاء وهذا أوج موبقات سياستها بحلم تصدير الثورة لدول الجوار مما يهدد سلامة الحياة للشعوب فهي تدخلت في العراق

وزرعت الطائفية ليس حبا في العتبات المقدسة في النجف وكربلاء بل هدف السيطرة على مقدرات الشعب العراقي وحضارة بلاد الرافدين ودخلت سوريا تحت ذريعة حماية مقام السيدة زينب وهذا على مبدأ ليس حبا لـ(علي) ولكن كرها لـ(معاوية) وتدمير الحضارة العربية في سوريا.

وتدافع عن جمعية الوفاق وهي جمعية ذات طابع ايديولوجي ليس لديها ولاء لمملكة البحرين بهدف التدخل من قبل عناصر فيلق القدس رغم انه نمر من ورق جعل منه جحافل اعلام ايران اسطورة وهو مجرد فقاعات بالون رأيناه في القتال الى جانب جيش النظام السوري وحزب الله.

‏والملك حمد ال خليفة ازال الستار الحقيقي للكشف عن حقيقة العملاء المرتبطين في اجندات فارسية رغم انهم يحسبون مواطنين ‏لكي يحظى الشعب البحريني بالامن والاستقرار بعد سحب جنسية هذا العميل وكان بالاجدًى سجنه او إعدامه ‏بسبب الولاء لدولة اجنبية.

سوف تنعم البحرين وتستقر وهي مستقرة ولا يهم مايطلقه بغل الضاحية والجنرال المعتوه قاسم سليماني ‏وهذا يجدي بالتقليل من هذه المشكلات التي يحركها ملالي قم،

‏اذا تدخلهم في العراق هي مسألة تدمير للمدن العراقية وتغيير الهوية وفتك بالسنة وتفسيخ واضعاف للبنى التحتية والاجتماعية ونشر الكره بين اطياف ابناء الشعب العراقي على مختلف طوائفه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *