يوم حر لنجوم صاحبة الجلالة

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي خالد الغامدي[/COLOR][/ALIGN]

* اللقطة الصحفية التي نشرها الزميل العزيز علي حسون السبت الماضي عن \”رحلة الأيام\” في جريدة المدينة في أواخر التسعينات الهجرية جاء فيها انني من \”اوائل\” من كتب في رحلة الأيام مع فرسان العصر الذهبي لجريدة المدينة \”هاشم عبده هاشم، وأحمد محمد محمود، وسباعي عثمان\”.
وقد خانت الذاكرة زميلنا العزيز \”كما يخوننا كثير من الأشياء في هذا الزمن\”..!
وعندما طرحت \”فكرة رحلة الأيام\” وجدت استجابة من الزملاء جميعاً، وبدأنا \”نجمع أول رحلة\”.. وانتظرنا خروجها، أو ظهورها مع انطلاق عجلة الطبع ، أو عجلة المطابع لترتاح عيوننا على سطورها، وتسعد نفوسنا المتعبة على حروفها.
ووجد الزملاء الذين \”دعوتهم\” للمشاركة في كتابة \”رحلة الأيام\” فرصة للتخلص من برامجهم اليومية في كتابة أخبار السفلتة، والانارة، والنظافة، إلى الهروب إلى عالم الأحلام، والذكريات، والمواقف الطريفة، والخفيفة التي تفتح شهيتهم لممارسة \”الكتابة الحرة\” التي لا تخضع للرقيب حتى ازدحمت \”رحلة الأيام\” بهذه الكتابات الرشيقة فاضطررنا إلى زيادة المساحة من صفحة، إلى صفحتين كل اسبوع، ثم زادت شهية الصحفيين، والكتّاب فاضطررنا – مرة أخرى – إلى تطبيق \”مبدأ السرا\” أو اسلوب الانتظار كما الحال في المستشفيات الحكومية لكن بدون أن يحتج أحد علينا، أو يغضب منا، وقد ساعدنا على نجاح \”رحلة الأيام\” رئيس تحرير شعبي مثلنا هو الاستاذ أحمد محمد محمود الذي تخرّج من مدرسة مدير تحرير لم يتكرر قائد مثله في جريدة المدينة هو الاستاذ محمد صلاح الدين \”الذي يفرض عليك استاذيته كاتباً، وصديقاً، وزميلاً، وأخاً لكل من عمل معه، وعمل تحت قيادته ، وتعلّم ، وتتلمذ على يديه\”.
وأسعدني أن منحني الأستاذ أحمد محمود منصب مدير تحرير المدينة بعد سنوات من مغادرة الأستاذ لهذا المقعد الذي احتله أحد تلامذته.
كان من نجوم تلك الرحلة، وتلك المرحلة الدكاترة \”سعيد فالح، ومحمد صادق، وعبدالرشيد انديجاني، وابراهيم الدعيلج\”.. والزملاء الأعزاء عبدالله رواس، وعلي حسون، وسليم هلابي، ومحمد الفايدي، وكلهم يملكون القدرة على أن يعودوا بها من جديد بعد أن خرج معظمهم من مواقعهم السابقة وتفرقت بهم الدروب فهل ينجح الزميل علي حسون في استعادة نجوم رحلة الأيام لجريدة \”البلاد\”،.. أم أن تنجح الظروف في إعادة كل النجوم لمواقعهم السابقة؟..

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *