[COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR]
•• في حياة كل أمة – يوم – تحتفي به وتعطيه من ذاتها ومن حرصها على ابراز معالمها الحضارية والتاريخية بل وعن مدى الكفاح الذي اوصلها الى هذا اليوم التاريخي في حياتها.
وبلادنا ولله الحمد عندما تحتفل بهذا اليوم فانها لم تفعل بدعاً – من العمل ونحن نطلق عليه \”اليوم الوطني\” وهذا دلالة على حرصنا كدولة على اعطاء المسميات اسماءها الحقيقية لم نقل انه العيد الوطني لكي يكون بدعة على أية حال ان من يقول بغير ذلك فليقل لا علينا منه.
ولكن الملاحظ ان احتفالنا بهذا اليوم لا يتعدى عن أخذ اجازة يوم وهناك في بعض الدول تستغل مثل هذا اليوم وتقوم باستعراضات عسكرية واجتماعية تجوب الميادين والشوارع كل هذا نحن لم نفعله ومن حقنا ان نفعل ذلك لان هذا اليوم – غالٍ – وتاريخي ولن يسبق لاية دولة ان مرت بما مر به هذا الوطن والذي حقق وحدة جذرية جمع فيها الشتات بعد ان كانت هذه المنطقة من العالم اجزاء متفرقة اصبحت في كيان واحد حققه رجل له من الحصافة السياسية ما مكنه من تحقيق هذه الوحدة العضوية النادرة ان هذا اليوم يوم غير كل الايام لهذا كم كنت اتمنى ان نجعل مهرجان الجنادرية بكل زخمه الوطني والتراثي والادبي والفني يكون موعده في يوم \”الوطن\” لكي يكون احتفالا كبيراً بهذا اليوم الوطني الكبير الذي هو يوم وحدة وطننا.. نحتفل به رغم عنعنات البعض فهو يوم تاريخي نعشقه حتى الثمالة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *