يوم الوطن.. عز ورجال
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد سعيد باحكم[/COLOR][/ALIGN]
تعيش بلادنا الحبيبة الغالية هذه الأيام يوماً عزيزاً وغالياً على قلب كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، هذا اليوم الذي نصر الله فيه الحق وأعلى كلمة لا اله الا الله محمداً رسول الله، هذا اليوم الذي توحدت فيه أطراف الجزيرة من شمالها لجنوبها ومن شرقها إلى غربها على يد الموحد البطل جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي انطلق انطلاقة الواثق المؤمن بربه وبكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عندما انطلق ليعلن الجهاد لتوحيد هذه الأرض رغم المصاعب التي يجدها إلا انه استطاع جمع شملها وتوحيد دعائم أركان هذه الدولة واعلن توحيد المملكة العربية السعودية في 12 جمادى الأولى لعام 1351هـ 10 أغسطس 1932م وسارت المملكة دولة فتية ودولة رائدة في أعمالها تنهج النهج الواضح في تعاملها مع الآخرين، دولن صادقة في أدائها ورسالتها الواضحة حتى غدت دولة نموذجية عصرية في كل شيء في التقدم والتفوق والأداء وسار بهذه الدولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه الذي نهج نهج والده في السياسة والأداء والرسالة وجعل المملكة العربية السعودية دولة ولا كل الدول تضاهي الدول المتقدمة في الصناعة والزراعة والسياحة والتطور والسياسة وأصبح الجميع يكن كل الحب والتقدير لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما يمتاز به حفظه الله من حنكة سياسية وبعد نظر في كافة القضايا على الساحتين العربية والدولية، لذلك فإن اليوم الوطني ذكرى نحمد الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على هذه البلاد من أمن واستقرار وما حققته من انجازات كبيرة في كافة المجالات،وعلينا أن نتذكر دوما ما حققه موحدها جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي استطاع بشخصيته الفذة أن يغير وجه الحياة على أرض الجزيرة العربية وان يعبر بهذه البلاد إلى شاطئ الأمان وسط عالم تسوده الحروب والاضطرابات لقد كان الملك عبدالعزيز عملاقا وطنيا عربيا اصيلاً مسلما امتلك من الإخلاص والصدق مع النفس ما جعله يجتاز كافة الصعاب التي واجهته وان يجاهد بحياته في سبيل توحيد المملكة العربية السعودية الذي حولها إلى دولة آمنة مستقرة،وعلينا أن نرعى ما زرعه لنا جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من قيم ومثل وتجارب وان نحرص ونحافظ على وحدة بلادنا وان نبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة وطننا الغالي والسير به قدما معتمدين على الله سبحانه وتعالى ثم على قيادتنا الرشيدة الواعية المدركة لكل الأمور وان ندعو الله مخلصين أن يحفظ لهذه البلاد راعي نهضتها وباني مستقبلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وان يوفقه لما فيه الخير والصلاح للأمتين العربية والإسلامية شكرا وطن الحب شكرا وطن العطاء شكرا وطن الوفاء شكرا وطن الإخلاص شكرا لله الذي حفظ بلادنا من كل مكروه وألف مبروك لما حققه وطني من انجازات رائدة في كافة المجالات تحية لك يا خادم الحرمين الشريفين.
خاتمة:
الصدقة بئر يزداد عمقاً كلما أخذت منه
المدينة المنورة – ص. ب 2263
[email protected]
التصنيف: