[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عمر بن عبد القادر جستنية[/COLOR][/ALIGN]

* الدولار ..
هل صحيح ان العملة الوطنية – الريال فقدت ما يزيد على 35 في المئة من قيمتها او قوتها الشرائية بسبب الارتباط بالدولار، ومخاوف التضخم « المزعومة « باعتبار ان العملية عكسية هنا، السلعة الوحيدة التي نملك ناصيتها الى حد ما اسعارها مرتفعة، ومع ذلك هناك اتجاهات حدثت – ومتوقع استمرارها لجهة خفض اسعار الفائدة، اسعار الدولار وبمتابعة المؤشرات الرئيسة من الدين العام، الى حجم ونوعية الدين الاميركي تؤكد ان الدولار ماض نحو مزيد من الانخفاض، ووزير الخزانة الاميركية اقر اخيرا ان الدين الاميركي بلغ حدوده القصوى، والاوساط العالمية وفي مقدمها الصين التي تملك حزمة سندات خزينة اميركية تعيش مخاوف عدم قدرة الولايات المتحدة الاميركية الوفاء بديونها، (قدر احد المسئولين السابقين في المنطقة الخليجية اجمالي ما يتم شراؤه من سندات الخزينة الاميركية يوميا من قبل الصين في الفترة الاخيرة بما يزيد على 30 مليار دولار) وألمح مسئول في احد البنوك المركزية الخليجية الثلاثاء الماضي في تصريح تناقلته الانباء الى ان « أي تخلف اميركي عن سداد الديون يضع ضغوطا تنازلية على الدولار، بما يغذي التضخم « سيؤدي بالضرورة الى هزة في الاحتياطيات المالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعلوم ان معظم الاحتياطيات الخليجية مقومة بالدولار، اذن ماهي الرؤية الاحتياطية لوضعنا المالي؟ هل سنعيد تقويم العملة المحلية بما نادت به الجموع سابقا سلة عملات اخرى؟ ربما التحركات صعبة اليوم ولكن درس الاحتمالات واجب وضروري فهل نفعل؟
* الناقل الحصري
لم اجد مؤسسة وطنية نالتها سهام الحقيقة الا مؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية الناقل الوطني المريض، حسب وصف بعض اعضاء مجلس الشورى، ولكن المؤسسة ما تزال تعاند الحقيقة، وتردي خدماتها، وعدم قدرة التنفيذين فيها على مواجهة الواقع، متى يستقيل اعضاء مجلس الادارة أو المسؤول عن كل ذلك قبل ان يصبح الامر صعباً ويقلل من خدمات الناقل الوطني، خصوصا وان الوطن ذاخر بالكفاءات القادرة على حل اشكاليات المؤسسة التي لن تضج بالحياة الا بالتغيير، وتلك ليست سابقة بل تلجأ اليها الأنظمة كافة من اجل رفع كفاءة تشغيل منشأة ما استنفذ القائمون عليها كل محاولاتهم من اجل النهوض من كبوة تمر بها هذه المؤسسة.
* الربيع العربي
الربيع العربي يحاول جاهدا ان يستقيم، ولكن الضحايا في ازدياد، والخسائر في توسع، وبدائل الانظمة التي تعاني التصدع وتصارع من اجل الاستمرار في حال ارتباك، وغير قادرة حسب التسلط والتظير من ادارة الدفة باتجاه السلامة والامن، والثقة مفقودة بين الجميع، ولكن الفجر سيطل قريباً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *