[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]هويدا محمود خوجة[/COLOR][/ALIGN]

طبعاً، وبشدة، استمعت الى تفاصيل، ونثريات ومداولات، ومناقشات برنامج ساعات الضحى.. بعقارب ذهبية ، في اذاعة البرنامج الثاني من جدة للمذيع (الجيد) عبدالرحمن القبيسي، والاخ الصديق (سامي اليامي) في مواجهة مع معالي وزير التربية والتعليم، والذي اتمناه ان يكون معنا على الساحة التربوية التعليمية مباشرة وعلى الهواء دائماً لإنصاف الخلق في هذه الوزارة واداراتها المتشعبة الاطراف المتشابكة الاغضان لحد الاختلاط (الوظيفي) التراكمي، (ليس بين الجنسين) وافهموني، بل (شربكة الوظائف وكثرتها) في هذه الادارة وطبعاً كل الوزارات وما بها من تشابكات وكثرة في مسميات الوظائف، المهم، استمعت الى هذا البرنامج الناجح، بالمحتوى والصدى، والمقاصد.
وطبعاً ايضا استمعت الى معالي الوزير وردوده ومجابهاته الجيدة لجمهور (الشاكيات) والشاكين الذين تضافرت جهود ايدي الاذى لتطالهم وتظلمهم، الشيء الجميل هو موافقة معاليه على هذه المواجهة رغم انني وقبل البرنامج ومع ترتيباته المسبقة كنت اجادل نفسي واراهنها على ان معاليه سوف لن يقبل (بالمواجهة)، واعود فأقول لنفسي ربما وهو رجل (حقوق الانسان) سابقاً اكيد سوف يجابه (الجمهور) (الشاكي) بحنكة ويفرج كربتهم ويفك قيود الظلم عنهم، وأخيراً تركت هذا الجدل النفسي (المضحك في نفسي) الى حين ساعات الضحى، ووجدت معاليه (قديراً) في ردوده، مجابهاً للناس متحدثاً معهم، في سياسة (لغوية) جميلة في أحيانها ورغم انني كنت قد اعددت العدة للظهور مع (الخلق) في هذا الحوار، إلا انني آليت على نفسي ان اترك المجال لمن لا يستطيع الوصول الى معاليه رغم وجود منغصات كثيرة، اراها واسمعها في مكة هنا، ولكن، طالما انني استطيع ان اخطها بقلمي هنا او هناك فلتكن الدقائق لصالح الآخريات والآخرين. وأجمل ما في (البرنامج) هو تقبل معاليه للظهور والمواجهة بشجاعة جميلة ولم يحجب نفسه عن البشر رغم كثرة وتفاقم (المشكلات التربوية والتعليمية) ولم يغب عنهم كما غاب (وهرب) آخرون من هذه المواجهة وآثروا الاختباء لمعرفتهم بذنوبهم وتقصيرهم. استماع معاليه للشكاوى وتفهمه لها ورده عليها أمر اخلاقي انساني مهني تربوي، (أكيد)، واتمنى ان يكون معاليه معنا دائما وعلى المحك لأن هناك من يحب (ان يكون عثرة) لجمهور الوزارة واصحاب المظالم والشكاوى يجب (ان يعرقل) ويخربط (مسيرة، المعاملات) هنا نحتاج لبتر هذه الايدي (السالبة) للتطور، هناك (يا معالي الوزير) المحسوبيات (المبطنة) او بالأصح المقنَّعة في كل ادارات التعليم هنا وهناك من (بعض الشرور) الصغيرة في مكانها والكبيرة في مفعولها ممن تحب ان تطال كل تطور، وكل تصحيح، وانتم موضع مفهومية بمثل هذه الأمور. اعاننا الله ورزق معاليكم وكل انسان عامل مجتهد في وزارتكم يخاف الله على قوة البصر والبصيرة والرؤية الحقة السليمة الموجهة لما هو صحيح وعلمي وسلامتكم.
وللحديث بقية
للتواصل ص ب 16107 مكة___ [email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *