يا مكافحة الغش.. من نصدق؟

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]هويدا محمود خوجة[/COLOR][/ALIGN]

حسناً يا جماعة مكافحة الغش التجاري ويا رجال هيئة حماية المستهلك.. نصدق من .. قولوا لنا؟!..
الشامبو مضروب في السوق.. (ول) (ول) ليس مضروباً فقط بل مسرطناً .. (يا سلام) ومن الفقيد والضائع؟!
والموبوء والمستهدف «حتماً ثم حتماً» أنا.. ثم أنت ثم هو.. وهي .. وهي وهن.. وكل أدوات المخاطب والمتكلم واسم الاشارة والجميع..
هل هناك من يريد قتلنا.. وسرطنتنا كما هو الحال.. فيمن يريد «تخديرنا» واذابة «مبادئنا» وأخلاقنا..
نقرأ في الصحف وفي الشبكة «العنكبوتية» وفي كل مكان.. انواع من الشامبو «مسرطنة» تحمل مادة الدوك التي تسبب السرطان.. وأين في أم رؤوسنا.. وشعورنا.
وأنت تتفرجون.. وتضحكون.. وكأن الأمر لا يعنيكم (طيب) أليس لديكم خبراء وأطباء.. ممن لهم القدرة والتأهيل «الصحيح» للكشف عن تلك المواد السامة التي بداخل عبوات الشامبو أين اولئك من هذا الشامبو.. وغيره من المستحضرات والادوية .. والمواد الغذائية .. حتى أصبحنا نشك حتى في ملابسنا.. لماذا ينضحك على المستهلك؟؟!!
جريدة تأتي بالخبر وأخرى تكذبه .. وهيئة الدواء.. وهيئة الامم .. والوطن.. وكل الهيئات تبادر إلى التكذيب..
طبعاً لانهم ضالعون بنسب متفاوتة في ذلك.
هل نقول ان مخافة الله «قد تضاءلت» لدى اولئك المرهونة ارواحنا في أيديهم.. وباتوا لا يعرفون للأمانة طريق.. أم نحن «المغفلين»؟
حينما تأتيك هيئة .. او وزارة ما – لتكذب خبراً. وتأتيك جريدة لتؤكد صحة الخبر.. فمن نصدق.. !! «حيرتونا والله»؟!!
(لا) والمصيبة أعظم حينما نجد الخبر ولا نجد معه مسميات تلك «المعلبات – القاتلة» المسمومة المسرطنة.. لماذا لا تنشر اسماؤها واسماء الشركات التي اقتنعت الترخيص بنشرها بسبب (واحد) لا يخاف الله «وقعّ» على هذه الصفقة دون أدنى وازع أخلاقي وديني. أو دونما أمانة ابداً.
كما وأن من شاركه في اجتياز هذه الصفقة ايضا لا يعفى من القصاص والمسؤولية، فهم لا يقتلون ولا يسرطنون نفساً واحدة بل آلافا مؤلفة من البشر هنا عندنا.
يفترض أن تنشر بل تشاع بل يهتك ستر كل من زاول أو مارس هذه التجاوزات ويفترض أيضا أن يزلزل كيان كل شركة مسؤولة ويفتضح أمرها بين (الشعب) والا .. فرحمة الله علينا جميعاً.. وعلينا أن نكثر من جلب «الكيماوي» لنعالج.. الاجساد التي ابادتها ايادٍ خفية ولا حول ولا قوة إلا بالله..
وعلمى سلامتكم
للتواصل ص.ب 16107
[email protected]