[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عمر عبدالقادر جستنية[/COLOR][/ALIGN]

كل عام وانتم بخير، اللهم بلغنا رمضان وتمم فضلك بإحسانك ، بالعفو والعافية، واحفظ للوطن \” انسانه \” الملك، وايده بتأييدك ونصرك، واجعل بلدنا آمنا مطمئنا، اللهم رخص اسعارنا، وسلط على المغالين مقتك وغضبك واشغلهم بأنفسهم .
بعض الحقيقة لا تكفي .. وبعضها الآخر \” لايسمن من جوع \” الجزء الاول نقلا عن استاذنا الكبير هاشم عبده هاشم متعه الله بالصحة والعافية، من اشراقته التي بقيت زمنا من ركائز مرحلة سابقة ، لم تبقِ احدا الا واحاطها بالظنون، حتى اقرب المقربين اليه، تذكرت ماسبق وانا اتابع تبريرات مصلحة الطيران المدني في رسم الدخول الى المطار الذي سنته بغير وجه حق (الجباية أو الاتاوة الجديدة) اخيرا، فوضى قرار، لم يسأل مجلس الشورى باعتباره ممثلا للأمة، ولم يستفتَ الشعب في تطبيقه، ولم تعطِ المصلحة مبررا واحدا على وجوب العمل به، وتقارنها بدون خجل او حتى قليل من حياء بالرسوم المفروضة في بعض المطارات الدولية التي ذكرت منها لاجوارديا في نيويورك وغيره، طيب اذا افترضنا جدلاً الموافقة على ذلك ماهي النسب والمعايير والخدمات الانسانية والبيئية وغيرها التي تقدمها مطاراتنا قياسا بما يقدم في المطارات العالمية، هناك فرق واي فرق، وهناك خدمات، وهنا اخطاء تراكمية يتحملها المواطن، اضافة الى اعبائه، بعض المسئولين تتمنى ان يقتلعه الوقت، ويعصف به الزمن، لعل الله يبدلنا خيرا منهم، الم يكفِ ان تفشل المصلحة في الوفاء بمواعيدها باتجاه الخصخصة او حتى تطوير مطار الملك المؤسس او غيرها، نظرية \” الجباية \” قديمة في الادارة، تواري سوأة غير القادرين والمؤتمنين على الإنجاز، وتبرهن على عجزهم، تلك هي قضايا الاحتساب ، وقضايا حماية المستهلك، وهي حقوق المواطن التي لم تجد من يدافع عنها بصدق وأمانة ، حسبي الله ونعم الوكيل .
\” الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن \” .. لم تبق صحيفة الا وحذرت من المكيفات الصينينة التي ظهرت في الاسواق اخيرا، مشكلة بسيطة في اطار الجشع المستمر من قبل بعض تجارنا النبلاء ، وحلها بسيط، تمنع من الدخول الى البلد، وتفرض على \” الجشعين غير النبلاء \” غرامات تمنعهم في المستقبل من جلب ما يضر المستفيدين! (ضحكت من العبارة السابقة بعدما اعدت القراءة باعتبار ان وزارة التجارة حاضرة منذ ان ولدت من جديد) وتعامل مثل قضية \” الافياش \” التي ملأت الدنيا ضجيجا قبل اشهر معدودة بسبب نافذين مستوردين، وصناع قادرين، اما المكيفات على رغم الحر الشديد يبدو انها بلا نصير، على رغم وجود مصانع وطنية للمكيفات تستفيد من دعم الدولة وقروضها وأراضيها وخدماتها المساندة، والمواطن ليس جديداً عليه غياب السند النصير.
نظريات في السعودة .. رجل الاعمال البارز عضو المجلس الاستشاري الاعلى عبد الرحمن الراشد طالب في حوار صحافي نشر اخيرا بزيادة اجور عمال النظافة للمساهمة في جذب الشباب الى تلك الاعمال ، احيانا تجزم ان بعض رجال اعمالنا يعيشون في غير مجتمعاتهم ، ويطالبون بالمستحيل، نسي الرجل ان البطالة \” كما اظن \” نتيجة وليست حدثا، والدليل اخفاق خطط التنمية، تعثر مشاريع التعدين، وتعليق مساهمات وزارة العمل في الحل ومن بينها مبيعات الملابس الداخلية للنساء مثلا، نسي الفاضل عبد الرحمن اننا يجب ان نهيئ المجتمع وتوجهاته، وبالتالي نحصد نوعية الاعمال التي نستطيع ان نطالب بسعودتها، الاماني وحدها لا تقدم حلولا سحرية.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *