[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** يبدو أن خدمات \”السعودية\” على الأرض مازالت ذاتها من النقص وذلك لما تسببه من معاناة لعملائها، صحيح أن هناك رغبة كبيرة لدى مسؤوليها \”الكبار\” في تطويرها وتنميتها المتمثلة في إحضار أحدث وأفخم الطائرات لكن كل ذلك الجهد وتلك الرغبة ينسفها تصرف بسيط من موظف يجلس على \”الكاونتر\” في أحد مطاراتها، وليكون كلامي هذا واضحاً اقرأوا معي هذا الموقف الذي حدث لأحدهم يوم الثلاثاء الماضي في مطار الملك خالد بالرياض، يقول:
كنت حاجزاً الرياض جدة على رحلة 1057 تقلع الساعة الرابعة والنصف، وفي الساعة الثالثة والربع كنت في المطار وذهب مرافقي لسحب بطاقة الصعود من \”جهاز\” الخدمة اليدوية فوجده معطلاً، عندها ذهب إلى الموظف الذي نظر إلى رقم الحجز وقال: ليس هناك حجز، أنت على الانتظار. عاد إليَّ مرافقي، عندها أعطيته التذكرة وفيها أن الحجز مؤكد، ذهب إلى الموظف مرة أخرى الذي قال له: \”خلاص\” لقد تم إغلاق الرحلة. يقول عندها اتصلت بالمكتب السياحي الذي عملت عنده الحجز وأنا في غاية الانزعاج، فقال لي: الآن وأنت تكلمني مقعدك موجود على الطائرة.. عند ذلك ذهبت بنفسي إلى المشرف في المطار الذي حاول أن يلحقني بالطائرة ولكن قد فات الأوان، ليعمل ذلك المشرف الخلوق الأستاذ/ عبدالعزيز العبدالواحد على تدبير مقعد لي على رحلة رقم 1059 والتي يتم اقلاعها في حوالي السادسة والنصف، هذا ما حدث بالفعل وليس هناك سبب واضح في عدم تمكني من اللحاق برحلتي، وأنا أسأل هنا كيف يكون الحال لو كان عندي رحلة مواصلة الى بلد آخر ومحدد توقيتها، من يتحمل ذلك؟ إنه سؤال لا أعتقد أن السعودية سوف تجيب عنه كما عودتنا في الفترة الأخيرة.
هذا نص شكوى ذلك الصديق فمن يسمع؟ ومن يجيب؟

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *