يا زمن صبرك شوية
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]
** العام كالشهر والشهر كالأسبوع والاسبوع كاليوم واليوم كالساعة، انه تقارب الزمان.
من منا لم يتساءل هل صحيح نحن في نهاية هذا الشهر الكريم الذي مر سريعاً. كأنه لم يبدأ بعد؟
ان احساس الانسان بمضي الايام والساعات سريعة واقعاً معاشاً، السؤال لماذا هذا الاحساس مع ان عقارب الساعة لم تتغير حركتها .. اليوم اربعة وعشرون ساعة والساعة ستون دقيقة والشهر ثلاثون يوماً والعام ثلاثمائة وستون يوماً، كل ذلك كما هو منذ الخلق الاول ماذا حدث حتى اصبحنا نعيش هذا الاحساس اللاهث في \”الوقت\” هل هي حركة الحياة التي اصبحت سريعة ففي امكانك ان تفطر في بيتك في جدة وتتناول سحورك في القاهرة مثلا؟.. هل هي هذه الاتصالات السريعة والتي حولت العالم الى \”قرية كونية\” بالفعل فما يحدث في أقصى الارض من كوارث وحروب تراها وانت في صالون بيتك او حتى وانت في سيارتك وفي يدك هذا الجهاز الصغير تقلب \”شاشته\” بكل ارتياح وهدوء.
هل هذه الوسائل هي التي اعطتك هذا الاحساس بالزمن السريع او بالأصح الفار من بين اصابعك، فما يكاد يبدأ الاسبوع حتى تدرك انه انتهى للتو؟.
ام ماذا؟.
اعود واقول انه تقارب الزمان الذي أخبرنا به منذ اكثر من 1400 عام.
\”يا زمن صبرك شوية
فالعمر له قرار\”
التصنيف: