[COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR]

•• لا أظن أن أزهى من هذه الفترة تعيشها اسرائيل وهي ترى التباعد، وهذا التباغض بين العرب والعرب، وبين المسلمين والمسلمين، ونتساءل لماذا جرى كل هذا الصراع.. هل هو نتيجة لذلك \”الدس\” الذي تمارسه بعض تلك القوى التي تعمل ليل نهار على اشعال نار الفتنة، وتزيد من اوار الصراع.. لتحصد شهداً تبحث عنه باستمرار في الأرض – المقدسة – التي تدور كل هذه الصراعات من أجل \”سرقتها\” من أبنائها الذي يعانون الأمرين تحت سنابك الاحتلال.
إن اسرائيل تعيش \”الربيع الاسرائيلي\” بحق دون أن تخسر رصاصة واحدة أو أن تفقد قتيلاً في صفوفها.. إن العقلاء في هذه الأمة لابد أن يتولوا توجيه ذلك التجييش نحو صوت الحق، وأن تبعد هذا \”التحريض\” عن الطريق. فالأمة في حاجة ماسة الى كلمة \”عاقلة\” لا تشوبها شائبة \”الفتنة\” أو القتال.
إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون. هذا المنطق الحق هو الذي لابد أن يتبع، وأن يكون هو النبراس الذي نحوه تسير قافلتنا كأمة إسلامية ربها واحد، ونبيها واحد، وكتابها واحد، وقبلتها واحدة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *