[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد علي إبراهيم الأصقة[/COLOR][/ALIGN]

مع كل الاحترام لمرور مكة المكرمة إلا أن المخالفات الجرئية مازالت تمارس وفي وضح النهار « وعلى عينك ياتاجر» كما يقول المثل.
لقد كتبت قبل عامين عن هذه الملاحظة وكتب غيري في صحف اخرى عن تلك السيارات الخاصة ومن كل لون وكل موديل بقيادة سعوديين وغير سعوديين والتي تتواجد بكثافة صباح كل يوم بجانب ميدان زمزم باتجاه جدة، هذه السيارات تقوم باركاب من يرغب الذهاب الى جدة وسائقوها لا تعنيهم جنسية الراكب ونظامية اقامته ذكراً كان او أنثى هارباً او صاحب سوابق كل مايهم سائق السيارة هو الحصول على الاجرة والطوفان بعدي، الرقابة مفقودة تماماً ودوريات المرور تمر بجانب تلك السيارات وحركة التحميل لا تهدأ « ولا من شاف ولا من دري».
إن تزاحم هذه السيارات وهرولة سائقيها على الفوز بالمسافرين دون اي اعتبار لوضعيتهم النظامية هو كسر للقانون ومخالفة وخيانة وطنية، فكم من مجرم كانت وسيلته للهروب من مكة هذه السيارات وكم من هارب عن كفيله أو هاربة وجدوا من يسهل لهم عملية الهروب مقابل مادي ضئيل في هذا الموقع بواسطة سيارته الخاصة، نحن في حاجة ماسة الى ضبط النظام المروري وخاصة فيما يتعلق بانتقال الاشخاص من مدينة إلى أخرى والحزم الشديد تجاه أصحاب السيارات الخاصة الذين وجدوا الحرية الكاملة في نقل من هب ودب بعد أن أمنوا العقاب.
ومع كامل الاحترام لمرور مكة فهناك اقتراح بايجاد موقف لعدد من سيارات الاجرة المعتمدة في ذات الموقع وفي المنطقة التي تتواجد فيها السيارات الخاصة ووضع دورية خاصة سرية تراقب أية سيارة خاصة تنقل اشخاصاً من الموقع وابلاغ امن الطرق بهوية السيارة وتوقيع الجزاء المفترض عليها.كما أن هناك الكثير من السيارات القديمة تنقل عدداً لا يستهان به من المخالفات لنظام الاقامة والمخالفين كل صباح باكر وتوزيعهم على احياء مكة وجلهم من الجالية الافريقية فيا حبذا قيام حملات متكررة بعد صلاة كل فجر للقضاء على هذه الظاهرة وما أردت إلا الاصلاح والله من وراء القصد.
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *