[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** هذه رسالة من مواطن رمز لاسمه بأبي محمد يقول فيها: مع بداية هذا الشهر الكريم لاحظت بعض المساجد ان لم يكن كلها تظل مشرعة الأبواب بعد صلاة الظهر حتى صلاة العصر ومن صلاة العصر الى صلاة المغرب وهذا شيء جميل لكن غير الجميل أن هذه المساجد خصوصاً بعد صلاة الظهر تكون ملجأ لغير نظاميي الاقامة أي الذين لا يحملون أي أوراق ثبوتية فهم يجدون في هذه المساجد ملاذاً آمنا لهم للنوم فيها.. هذا يحدث في مدينة كجدة فما بالك بما يحدث في بيت الله الحرام في مكة المكرمة أو في مسجد رسول الله عليه صلوات الله وسلامه في المدينة المنورة.. بل إنهم هناك يجدون مسكناً لهم طوال اليوم ولا فندق خمسة نجوم فهم ينامون طوال النهار بل والليل ويجدون بين أيديهم طعاماً لذيذاً يطعمونه في موائد الإفطار وحمامات يستخدمونها فماذا نفعل مع هؤلاء؟.
انتهت رسالة \”ابومحمد\” ولا أعرف لماذا لم يذكر اسمه مع ان ما قاله مهم وصحيح.. لكن كما يقال هو \”حر\” في ذلك.. ومع هذا فالسؤال قائم ماذا نفعل في هذه الحالة؟ التي لها خطورتها والتي تحتم علينا أن نبحث عن حل جذري لها وألا ندعها هكذا لنجد أنفسنا أمام كارثة شديدة الخطورة.
ان الهاربين والهاربات من ارباب العمل ليس لديهم أي مشكلة ايواء سواء في المساجد او من يستخدمهم بدون رادع من دين او من خلق مع كل أسف.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *