وقف الخلق جميعاً ينظرون كيف أبنى قواعد المجد وحدى (ج2)
معركة “المورة” عام 1824 م وهى حرب خاضها جيش مصر فى اليونان بعد أوامر من السلطان العثمانى لمحمد على بالتوجه بالجيش إلى اليونان لإخماد الثورة التى إندلعت ضد العثمانيين وفشل خورشيد باشا السيطرة عليها
ثم معركة “عكا” عام 1831 م وهى معركة شرسة بين الجيش المصرى والحامية العسكرية لمدينة عكا التى كان بها 6 ألاف ضابط أوروبى فقاوم الجيش المصرى تلك الأسوار المنيعة لعكا وقاوم حتى أمطر القوات الأوروبية بـ 50 ألأف قنبلة وما يقرب من 203 ألف قذيفة وبعد معركة شرسة إنتصر الجيش المصرى برغم خسائره التى بلغت 4500 قتيل ببراعة وأعتبرت من أعظم إنتصارات الجيش المصرى لأن عكا إستعصى فتحها على أعظم القادة العسكريين فى التاريخ وهو نابليون ، ثم معركة “قونية” عام 1832 م وهى معركة فاصلة فى تاريخ الجيش المصرى والتى بسبب إنتصارها فتحت أمام الجيش المصرى طريق الآستانة ، معركة “نصيبين” عام 1839 م معركة بين الجيش المصرى بقيادة إبراهيم باشا والجيش العثمانى وكان تعداد الجيش العثمانى 38 ألأف بينما الجيش المصرى 40 ألف ولكن إنتهت المعركة بإنتصار الجيش المصرى وتكبد الجيش العثمانى خسائر فادحة بين 4500 قتيل و 15 ألف أسير ، وتستمر المعارك المصرية وصولاً للتواريخ الحديثة كـ حرب 1973 وهو نصر السادس من أكتوبر الذى دُرس فى التاريخ ، ثم الثورات التى إنتفضت الشوارع المصرية بها فى القرن الواحد والعشرين للحصول على حريته ضد الأنظمة الحاكمة ، بالرغم من إندثار بعض العادات المصرية والمظاهر الجميلة من مصر إلا أنها تظل مصر أم الدنيا فالمصرى منذ القدم يعرف بخفة الظل والسخرية حتى من جروحه ، فهو فى أحلك اللحظات يطلق الدعابة والنكات ليضحك الجميع وهو يحمل فى صدره أطنان من الهموم فيقابل أزماته بسخرية وإبتسامه رضا وجسد الفن المصرى قديماً وحديثاً الكثير من المواقف الجادة فى الحياة بشكل ساخر يضحكك ويبكيك بنفس الوقت فهو يكشف عن الجرح لكنه يجعلك تقابله بإبتسامة ، حتى عندما يضيق صدرك وتشعر أن الأرض قد ضاقت عليك تسير بين شوارع مصر التى ترك التاريخ علامة فى مبانيها العتيقة وحواريها تجد أنك تشعر براحة لا تفسير لها
التصنيف: