وقفات مع فاجعة الرياض وإعصار ساندي
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد الرباعي[/COLOR][/ALIGN]
أفاقت الرياض الخميس الماضي على دوي انفجار ناقلة الغاز والذي خلف مئات القتلى والجرحى ولن أتكلم عن مسببات الحادثة ودواعيها فهو أمر الله الذي لا اعتراض عليه،ولكن ما الذي جعل قنواتنا السعودية لا تفيق من سُباتها رغم قوة الانفجار وصوته الذي هز أنحاء الرياض عامة إلا بعد فوات الأوان؟.
دقائق الفيديو التي انتشرت لحظة حادثة الرياض وفيه أن بعض الشباب السعودي قام بانتشال غنائم الانفجار لاتمحى تلك الدقائق المُشرفة أيضاً لبعض الشباب.
وهم يقومون بمساعدة المصابين وإنقاذهم،فكما أن هناك دناءة من البعض نجد في المقابل أن هناك مروءة لدى البعض الآخر،فلننظر للصفحة البيضاء ونتجاهل تلك النقطة السوداء.
بعد حادثة الرياض تجولت في مواقع التواصل الاجتماعي وجدت أن خبر انفجار الناقلة تم توثيقه وبالصور من قِبل بعض الشباب وعبر حساباتهم الخاصة
أدركت حينها أن الإعلام الجديد صنع لنا صحافيين عجز الإعلام العتيق أن يأتي بمثلهم.
قبل فاجعة الرياض بأيام قليلة ارتفعت اكف التضرع والدعاء من قبل بعض السعوديين وبعض مشايخنا -هداهم الله- بأن يجعل إعصار ساندي كريح قوم عاد
وأن يدمر الله أمريكا وسكانها فأتت فاجعة الرياض وكانت ضحايا الفاجعة وآثارها تفوق ضحايا إعصار ساندي،فعسى أن نكون قد استفدنا واستفادوا من هذا الدرس.
شخصياً ولأفترض أنني جعلت دعاء الثلث الأخير من الليل على الأمريكان ومن ماركهم وعلى اليهود ومن هاودهم،حينها كيف يتم توفير علاج لمرضانا؟ وعلى يد من تتم عمليات الجراحة؟ وكيف يمكن لنا أن نتنقل من مكان إلى آخر؟ ومن أين لنا بأجهزة ذكية نواكب العالم من خلالها؟،فيكفينا في الحقيقة هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي صحابته الكرام في أن دعاءهم على الكفار كان دعاءً خاصاً على المعتدي.
[email protected] <
mailto:[email protected]>
Twitter: @ahmadalrabai
التصنيف: