وطن هؤلاء جنوده فهو بخير
•• مع بشاعة ما حدث – في الاحساء – من تلك الأيدي الآثمة والتي أرادت أن تدخل البلاد في دوامة الفتنة المغسولة بالدماء.. وتفريق المجتمع والرقص على دماره “دمرهم الله” مع هذا الاجرام.. لابد من التوقف أمام ذلك الانجاز الأمني السريع في مواجهة ما حدث.. ان الجهاز الأمني الذي أثبت بانه قادر على الوصول الى الجناة مهما تخفوا وتواروا فهو يملك من مهارة المتابعة والوصول الى تحركاتهم بكل السرعة والجدية.. فهذه الأحداث التي مرت بها بلادنا من هذه الفئة طوال السنوات الماضية والضربات الاستباقية التي حققها هذا الجهاز لتعطينا الاطمئنان بأن هناك أعيناً لا تنام وقلوبا خفاقة اخلاصاً لهذا الوطن الذي هو مصدر أماننا وحياتنا وعيشنا.. هو الوطن الذي عاش فيه الأجداد متقاربين متحابين لا يفرق بينهم ناعق أو مدسوس أو جاهل تعلم بعضاً من التعليم وأعتقد انه حاز العلم من جميع أطرافه وتلك الطامة.. كل الطامة فيما يدور في أمتنا هذه الأيام.. من اعتلائهم لبعض المنابر.
ورغم كل هذا فإن وطننا بإذن الله قادر على صد كل هذه – الدعوات – الظالمة – والغشيمة – في المنطلق وفي المصب لان الله سبحانه وتعالى قادر على تبصير كل مؤمن بمسلكه الصحيح.
إن جنودنا البواسل الذين يحققون كل يوم انجازاً جديداً لهم أحق بالاشادة والشد على أيديهم.. والدعاء لكل من ذهبت روحه الى بارئها وهي تقوم بواجب الدفاع عن صون هذا الوطن وحمايته من أعدائه الذين أخذ الشيطان عليهم بصائرهم هداهم الله الى الطريق القويم.. طريق المحبة والسماح.
إن وطناً هؤلاء جنوده فهو بخير.
التصنيف: