[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالله إبراهيم السقاط[/COLOR][/ALIGN]

المملكة العربية السعودية التي يقود مسيرتها الحكيمة في هذه الحياة الدنيا وفي هذا العصر الحديث قادة الأمن والأمان والحياة السعيدة من آل سعود التي كان قد أسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي خلفه في هذه القيادة الحكيمة وإدارة شؤون الحرمين الشريفين وضيوف رب العباد من حجاج وعمار وزوار أبناؤه وأحفاده البررة من واقع ما شرعه رب العباد جل جلاله وما جاء بسنة النبي الأعظم سيد البشرية الرسول الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وما يؤيد الشرع الحنيف وحرمة الحرمين الشريفين وما حولهما التي كان قد أقام منهجها هذا النبي الامي بما بعثه به رب العباد رحمة للعالمين وقدوة للمسلمين.
واقتداء بما جاء به هذا الدين الإسلامي الحنيف جعل قادة المملكة العربية السعودية العظيمة هذا الدين الإسلامي قدوتها في هذا الحياة الدنيا بما جاء بكتاب الله وسنة رسوله الكريم في إدارة شؤون البلاد والعباد.
لذلك كانت هذه القدوة الحسنة والأمن والأمان والحياة السعيدة قد جعلت من هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين القدوة الحسنة في إدارة شؤون المسلمين في جميع مشارق الأرض ومغاربها.
هذا من جهة ومن جهة اخرى فإن مواطني هذه المملكة يتمتعون بحياة عصرية كاملة وفي مقدمتها الشؤون الصحية والتعليمية والحضارية بكامل متطلباتها لشؤون الحياة التي يعيشها بنو الإنسان ربما في ذلك تلك الملايين من المسلمين الذين تقدم لهم كامل الواجبات من الشؤون الخدمية والسكنية وتنقلاتهم في أداء واجباتهم للشعائر الدينية في مواسم الحج والعمرة وزيارة مسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أما تلك الشؤون السياحية والآثار لهذا الوطن الغالي فقد أصبحت مملكتنا الحبيبة تستضيف الأعداد الكبيرة من السياح من كافة بقاع العالم لزيارة تلك المناطق السياحية والأثرية التي قامت هيئة السياحة والآثار بإعداد الإمكانات اللازمة للوصول إليها والتعرف على ما بها من آثار سابقة ولاحقة إضافة إلى سهولة الوصول إليها من خلال وسائط النقل البرية والجوية التي وفرتها الجهات ذات العلاقة المختصة.
كما أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، لصالح شعبه الوفي لها الأثر الكبير على الوطن والمواطن لمواكبة الحياة السعيدة التي يرجوها الجميع مما أدى إلى رفع أكف الضراعة إلى العلي القدير رب العباد بأن يجعل كل هذا الخير في موازين حسنات هذا الملك الكريم وولاة أمر هذه المملكة أدامهم الله زخراً وسنداً للبلاد والعباد آمين يا رب العالمين.
مكة المكرمة ج: 0505508362

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *