وطنوهم في أوطانهم

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

بالقطع هناك تسلل من بعض دول الجوار الى بلادنا وهؤلاء \”المتسللون\” يقومون بهذا الفعل بحثاً عن \”الرزق\” وعن العمل الذي يعتقدون انهم حاصلون عليه في بلادنا.. ولهذا فهم يقومون بكل وسائل \”التسلل\” معرضين انفسهم لكثير من المصاعب والمخاطر بل والجزاء الصارم، وهم يشكلون خطورة على مجتمعنا بكل صور \”الاخطار\” سواء كانت أمنية أو مجتمعية او مالية أو حتى \”اخلاقية\” ان تلك الدول لا يمكن ابعادها عنا او ابتعادنا عنها بحكم \”الجغرافيا\” التي تحكمنا اذا لابد من وضع حلول لمعالجة هذا \”التسلل\” وايقاف خطورة تبعاته على بلادنا وهذا يمكن الوصول اليه بالذهاب الى تلك الدول واقامة مشاريع استثمارية فيها وايجاد تلك المشاريع فيها لتوطين تلك الايدي العاملة في بلدانهم لمنعهم من محاولة التسلل وهذا يتم عن طريق رجال الاعمال في البلدين ويمكن ان تقوم بلادنا كحكومة بوضع مركز أو مؤسسة سمِّها ما شئت لدعم هذه المشاريع ومراقبتها في تلك البلدان بحكم المصلحة المشتركة بيننا وبينهم.وعندها سوف تجف هذه الاعداد المتسللة الى بلادنا ويمكن خلق ولاء اكثر لديهم لبلادنا.
ان الذهاب اليهم أجدى وانفع من ان نتركهم هم يأتون الينا بكل مشاكلهم وما يسببونه من مصائب مجتمعية قاتلة. ان توظيفهم في اوطانهم أمر مهم وهام للبلدين. فلنجرب ذلك وسوف لا نندم بإذن الله.