وزير التريية .. حضر ولم نستفد!
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أحمد الرباعي[/COLOR][/ALIGN]
يقول داؤود الشريان في برنامجه الثامنة – بأن دوره الإصلاح ، طرح سؤال والبحث عن إجابة- وفي استضافته الأسبوع المفرط لوزير التربية والتعليم فكان بالفعل دوره طرح سؤال ولكن لم يجد إجابات بل مبررات،حيث كانت استضافته لوزير التربية بمثابة «حضر ولم نستفد»!،فقد كان في جعبة الشريان الكثير من القضايا التعليمية والمشاكل التربوية التي كانت تستحق الطرح والنقاش ، والبحث عن إجابات وحلول ؛ خاصة وان تلك المشاكل طُرحت على وزير وزارة وليس موظف عابر ولكن ، انصدم الشريان والمتابع بفخ – دبلوماسية الوزير- حيث استطاع الوزير أن يظهر بالصورة التي كان يبحث عنها وهي- الخروج من البرنامج بأفضل المبررات-!
مُجمل مٌبررات وزير التربية والتعليم تمركزت على أن الوزارة ممثلة بمنسوبيها لديهم تطلعات وخطط ويسعون في تنفيذها ولكن هناك عقبات لا زالت تقف أمام تحقيق تلك التطلعات حتى ظننت أن وزارته بحاجة إلى عصا موسى لكي يتم تحقيق ٌالمنال والمُراد؟!
المٌلفت للانتباه أثناء الحوار هو تعليق الوزير على قضية فروقات المعلمين والمعلمات حيث أفاد بأن قضية الفروقات في طريقها للحل- تذكرت حينها -مطالب قُضاه- في أحد الدول يطالبون مساواتهم بالمعلمين فكان الرد:كيف نساويكم بمعلميكم؟!،نِعمَ التقدير للمعلم!.
اختم بتساؤل:إن كان رأس الهرم في الوزارة لم يقل لنا عن حل مشاكل وزارته إذن من الذي يستطيع إيجاد الحلول؟!أفتونا مأجورين..
[email protected]
Twitter: @ahmadalrabai
التصنيف: