وزير الإعلام والقضاء على الروتين
خالد سعيد باحكم
منح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة فروع الوزارة المنتشرة في مناطق المملكة صلاحية الموافقة من عدمه على طلبات التصاريح للصحف الورقية والمجلات، وهذه الخطوة المباركة يشكر عليها معاليه، وهو المشهود له بالعمل الدائم والرغبة في التطوير لأي جهاز يتقلده، لذلك نشكره على هذه الخطوة التي سوف تعطي مدراء الفرع سلاسة التعامل مع تصاريح الصحف والمجلات الورقية لكل من يرغب في الدخول في هذا المجال وفق اللائحة التي أقرتها وزارة الثقافة والإعلام، ومن هنا ارفع لمعالي وزير الثقافة والإعلام هذا الطلب الذي آمل أن يحظى بموافقة معاليه وهو اعطاء مدراء المطبوعات في أفرع الوزارة صلاحيات اصدار وتجديد التراخيص التي تستغرق من ستة إلى ثمانية اشهر بسبب الروتين العقيم الذي تسلكه إدارة التراخيص في الوزارة، واعتقد ان جميع إدارات المطبوعات في عموم مناطق المملكة مجهزة لإطلاق هذه الخدمة عن طريقها بعد ان قامت الوزارة مشكورة مؤخراً بتوفير الشبكة الداخلية لإدارات المطبوعات وربطها بالوزارة لإطلاق هذه الخدمة التي توقف إطلاقها بدون أي مبرر.
واطلاق هذه الخدمة حاليا مرتبط بتوجيه من معالي الوزير، فهل يجد هذا الطلب موافقته مثلما طور اجهزتنا الإعلامية في مدة وجيزة جعل الإعلام السعودي له قوة ينافس القنوات الإعلامية العالمية بعد أن امتلك الإعلام السعودي جميع الامكانيات الآلية والبشرية التي تمكنه من ممارسة نشاطه بتفوق عجيب، شكراً معالي وزير الثقافة والإعلام على كل جهد تبذله من اجل خدمة هذا الوطن الغالي، شكراً معالي وزير الثقافة والإعلام على متابعتك الدائمة للمسيرة الإعلامية السعودية، شكراً معالي وزير الثقافة والإعلام على تواضعك الدائم مع كل من يتعامل مع معاليكم ويرى الابتسامة الجميلة على وجهك الجميل، شكراً وزير الثقافة والإعلام على رعايتك الدائمة لكل من ينتمي لأجهزة الإعلام السعودي، شكراً وزير الثقافة والإعلام على فتح أبوابكم لاستقبال كل من لديه فكرة أو اقتراح يسهم في تطوير الإعلام السعودي، شكراً وزير الثقافة والإعلام على وقفاتك المشرفة مع كل الإعلاميين، تحية حب وتقدير يجزيها لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وأخيراً يحق لنا أن نفتخر ونقول هذا وزير الإعلام السعودي.
** خاتمة
لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد الكلام تفكر، فإن كان له قال: وإن كان عليه سكت، وقلب الأحمق من وراء لسانه، فإذا أراد أن يقول قال فإن كان له سكت وإن كان عليه قال.
المدينة المنورة ص.ب 2263 فاكس: 8153828
[email protected]
التصنيف: