ورشة عمل الأسر المنتجة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]د. عائشة عباس نتو[/COLOR][/ALIGN]
احتوت ورشة العمل في غرفة جدة \”الأسر المنتجة\” على مشاركين ومشاركات من المنشآت التمويلية والجهات التعليمية والتدريبية، ومؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الحكومية.
وشارك الجميع في إحياء استراتجية تخلق فرص عمل للأسر المنتجة، واعتبرته ميلادًا جديدًا في بلادي لفرص عمل تؤمن لهم دخلا منتظما.
بعد أن اختتمت تلك النقاشات والاعتراضات والموافقات أقول:
* كم هي صعبة مهمة من سينفذ تلك الاستراتيجيات، والأكثر صعوبة أننا نضع استراتيجية لجيل قادم وجيل حالي وثقافة تقنية في بيئة نامية.. مثقلة بالآمال.. وبالوعود.. من أجل غدٍ أفضل يرعاه أبناؤنا تحصيلا وبذلاً وعطاءً!
* كم هي صعبة مهمة المنفذين والمنفذات، لأنه كما تعون وتعلمون أن الاستراتجية رفد من روافد البنية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والإنسانية. فهي التي (تؤمن) دخل الفرد وتجعله فعالا منتجًا وتضيء له الدرب، وتذلّل أمامه الصعاب بما تمنحه إياه من أدوات وآليات تعينه على الإنتاج تفكيرًا وتدبيرًا وريادة!
* يخطئ من يظن أنها ستنفذ دون عراقيل، وأنها \”كن فيكون\” وأنها تستطيع أن تمارس أدوارها داخل أسوار الثقة وحدها، ولا يشقى أحدٌ بما تفعله أنظمتها أو يسعَد!
* يخطئ من يظن أن الاستراتيجية (واحة) من المثالية (تعصمها) من الخطأ، أو أنها تملك القدرة على تسوية مشكلاتها إداريًّا، وتطبقها بما تراه هي مناسبًا، لا بما تقتضيه مفردات العقل، وحيثيات مهمة لخدمة المجتمع.
* وختامًا:
أعرف أن الكثير منا يتطلع نحو الاستراتيجيات طويلة الأمد وأننا نحلم بأن نكثف جهود التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالمؤهلات الشابة التي نتعامل معها.
أتمنى أن نكون أسوة حسنة فيما بيننا، وأن تعقد لقاءات سنوية أو نصف سنوية، لنراجع تلك الاستراتيجية، ونبحث خلالها الهموم المشتركة، والآراء المؤتلفة أو المختلفة حول مسارها ويكون هذا صعيدًا طيبًا لتبادل المشورة، وتحقيق المزيد من التنسيق لخدمة المجتمع.
التصنيف: