بعد ثلاثة مواسم جميلة بكل تفاصيلها، نودع اللاعب الكبير محمد عبد الشافي، الذي كان جزءًا من تحقيق الأهلي للثلاثية. أخلص وأبدع وقدم كل ما عنده، وكأنه أحد أبناء هذا النادي العريق.

معه عرفنا المعنى الحقيقي للظهير الأيسر، ومعه برز المؤشر، وكونا ثنائيا يخشاه الجميع . في تاريخ الأهلي ثلاثة لاعبين، أبدعوا في مركز الظهير الأيسر، وهم محمد عبد الجواد، و حسين عبدالغني، ثم شيفو، مع كامل الاترام لمن سبقهم، ولمن سيأتي، فلا أحد يعوض مكان هؤلاء النجوم.

نقدر جهود منصور الحربي، ولكنه بعد إصابته لم يقدم المستوى المرجو منه. أجزم أنه لن يملأ ذلك الفراغ الذي سيتركه شيفو بعد رحيله .

لن ننسى يا شيفو إصرارك للعب للأهلي رغم عناد، و طمع رئيس الزمالك مرتضى منصور. لن ننسى بداية الموسم عندما أراد الجهاز الفني الاستغناء. عندها قلت بالحرف الواحد: سأظل في جدة، وفي مدرج الأهلي .

ومضة:
شكراً على كل هذا الوفاء.. شكراً شيفو على الروح والقتالية… شكراً على كل ماقدمته للأهلي .. شكراً شيفو بحجم ألم الوداع ..

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *