وداعاً نفط المملكة …أهلاً بالتكنولوجيا..!

لا شك أن انفخاض أسعار النفط تؤثر بالطبع علي السياسة الإقتصادية في الممكلة العربية السعودية وبناء علي ذلك أتت رؤية 2030.

رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد بهدف التحرر من النفط وتقلب أسعاره.

لتأخذ المملكة خطوة مهمة في المرحلة الأولي من تطبيق رؤية 2030 بإعلان اشتراكها في صندوق إستثماري بقيمة 100 مليار دولار.

لذلك قررت الحكومة السعودية التعاون مع مجموعة سوفت بنك ” SoftBank” اليابانية لإنشاء صندوق استثماري بقيمة 100 مليار دولار.

للاستثمار في شركات التقنية والتكنولوجيا ومجالات الابتكارات التقنية التي سوف تعود بالنفع الكبير علي الجانبين.

هذا يعني زيادة أرباح مجموعة سوفت بنك مع تنوع العائدات الإقتصادية للملكة حسب رؤية 2030.

ولكن خطة هذا الصندوق الاستثماري ستكون كالتالي :-

سيقوم صندوق الاستثمارات العامة السعودية بإستثمار 45 مليار دولار.

وستقوم مجموعة سوفت بنك بإستثمار ما يزيد عن 25 مليار دولار والباقي تقوم مجموعة سوفت بنك بتأمينه من خلال شركات مستثمرة.

والجدير بالذكر أن القيمة المالية لمجموعة سوفت بنك SoftBank هي 68 مليار دولار لتحاول زيادة قيمتها المالية من خلال هذه الخطوة.

وتمتلك مجموعة سوفت بنك الكثير من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا في شركات عالمية مختلفة .

مثل استثمارها في حوت التجارة الإلكترونية “علي بابا AliBaba”  واستثمارها أيضا في ياهو اليابان.

وأيضا وفق رؤية 2030 يحاول ولي ولي العهد الأمير محمد زيادة استثمارات الصندوق السعودي إلي أكثر من 2 تريليون دولار.

ليصبح بذلك هذا الصندوق أكبر صندوق اسثماري في العالم وسيكون من الممكن لأي شركة في العالم الإستعانة بهذا الصندوق.

وهذا بالطبع سيساعد المملكة علي تنوع ايرادتها وتقليل التعلق بالنفط وتقلب أسعاره.

ولكن من ضمن الاستثمارات في التكنولوجيا كان الاستثمار الجرئ من صندة الاستثمارات السعودية في شركة

ولكن من ضمن الاستثمارات في التكنولوجيا كان الاستثمار الجرئ من صندوق الاستثمارات السعودية في شركة Uber  الأمريكية.

حيث استثمر الصندوق 3.5 مليار دولار في شركة Uber  المتخصة في طلب سيارة الأجرة من خلال الهواتف الذكية.

يأتي هذا أيضا بجانب اهتمام المملكة  بالعلاقات الصنية ومحاولات التواصل مع الشركات هناك لزيادة الاستثمارات.

غير أنه هناك توجه سعودي للتعاون الإقتصادي مع تركيا أيضا بعد تدهور العلاقات الأمريكية بعد قانون جاستا.

وهذا التوجه سيزيد من الاستثمارات السعودية لخلق اقتصاد غير معتمد علي النفط تماماً وتقلب أسعاره…!

لتدل كل خطوات المملكة في الاستثمارات علي توديعها الاعتماد علي النفط واستقبالها الاستثمار في مجال التكنولوجيا المفتوح للاستثمار في أي وقت لانه مجال اليوم والمستقبل أيضا……