(وجعلنا من الماء كل شيء حي)
هذه الكلمات موجهة إلى سمو الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة ، وهذه الكلمات موجهة إلى رجل بارز في الدولة يدرك مسؤولياته وأماناته الثقال !
والحديث عن الماء في جدة أكبر الظن أن الاهتمام به وتحمل مسؤوليات متاعب المواطنين من الجنسين تصهرهم الشمس في كل فصول السنة ليحصلوا على ” وايت ماء بالتكاليف التي يفرضها المتحكمون في الماء من كل الأشياع !
وكتابات الكتاب كثرت غير أن حل هذه المشكلة المعلقة والمقيدة لم يجد فيها الكلام في هذه القضية ! ولعل مد مواسير الماء إلى سكان جدة بعامة هو الحل الأجدى! وما كان ينبغي أن يكون هو السبيل الأجدى! والأتم لإراحة المواطنين والمقيمين ، ولا يخفى هذا الحل على سمو الأمير خالد الفيصل ؛ ذلك أن الماء هو شريان الحياة، وأكبر الظن أن الأمير خالد الفيصل أدرى بهذا الحل بدل التحكم في الماء بلا مبرر! وخادم الحرمين بدءً من مؤسس هذا الكيان الكريم أدركوا ويدركون سبل راحة شعبنا وإتاحة كل السبل لحياة الأمة !
وأرجو مخلصا أن يأمر أميرنا بحل هذا التحكم في شريان الحياة وإيصال الماء إلى كل منزل وسكن مبدأ أساسي ، والذي لا يدفع قيمة استهلاك الماء ينذر ثم يقطع عنه الماء حتى يؤدي ما عليه!
أرجو مخلصا أن يفضل أمير منطقة مكة المكرمة أن يأمر بإيصال الماء إلى كل ” سكن ” ، وقطع دابر المتاجرة بشريان الحياة لأنه لا يليق في أية بقعة من الحياة التحكم المخل بما ينبغي أن يتوفر لكل حي ، وأن معالجة هذا التحكم الذي لا يليق بقيادتنا وأمتنا ، وكفانا بحق هذا المسار الذي لا يليق بأمة كريمة وينبغي أن لا يتحكم فيها بلا حق مشروع ! وحياة أمة كريمة لا يحق أن تكون سبيل متاجرة وتحكم قاس ضار ! إنها أمانة حملها الإنسان بكل أعبائها وتبعاتها ولم يؤدها كما ينبغي ليصبح ظلوماً جهولاً.
التصنيف: