وإليكم مجلس الشورى ..
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]هويدا محمود خوجة[/COLOR][/ALIGN]
باتت أنظمة وبنود التقاعد حجراً صلباً لا يتحرك في مواجهة غلاء المعيشة وقلة حيلة المتقاعدين أو ورثتهم ممن لا يستلمون إلا فتاتاً يسيراً من تلك الرواتب \” الفقيرة \” حتى ازداد أصحابها فقراً إلى فقرهم وسوء حالهم والأسعار في لهيب مستعر لا ترحم فقيراً ولا صاحب حاجة .والمطالبات من قبل أصحاب الأقلام لم تفتر ولازالت تطالب ونظام التقاعد مهلك سر لم تتجدد دماؤه أبداً .فقط نسمع \” أن هناك دراسات \” وهذه الكلمة التي تجمد \” أعتل \” مشروع هي المتداولة في سوق نظام التقاعد .
والآمال ضائعة وهناك بند وفقرة في هذا النظام المتجمد تحرم خريج الثانوية من الراتب التقاعدي للاب المتوفى فمن اين يأكل وهو لا يزال على مقاعد الدراسة الجامعية والمكافآت \” متقطعة \” وليست ذات آمال عريضة ولنفترض عدم قبول هذا \” الولد \”
الشاب المتخرج من الثانوية بالجامعة فأين يذهب \” أعتقد أن البعض سيقول \” خلوه يشتغل \” ان شا الله زبّال \” و \” الكلام سهل ليس عليه جمرك \” وخصوصاً والوظائف نادرة وصعبة المنال .
وخزينة \” المؤسسة العامة للتقاعد \” مكتظة بالاموال الجارية في البنوك ولا يطالها \” فقراء الموظفين المتوفين وأبناؤهم \” .
ونظام آخر يحرم ورثة الأم والأب الموظفين من جمع راتبي تقاعد والديهم المتوفين والأحق بالراتب الاعلى ويختفي الراتب الآخر نافياً صفة وجود الشخص بوفاته رغم ان هذا المال المنسحب والمختبئ عن الورثة مالاً حراً وميراثاً من والدهم الموظف المتوفي او والدتهم اللذين افنيا شبابهم وصحتهم في العمل الحكومي .يفترض ان يتم صرف كامل مستحقات المتوفى لورثته بعد وفاته وهو موظف ووفاة زوجته وهي موظفة ويصرف احد الراتبين كتقاعد والآخر تصرف كامل مستحقاته بسنوات الخدمة لورثة المتوفى .
سبق وأن أشرنا وأوضحنا وتحدثنا ولكن ما أجده من تواصل مع المؤسسة العامة للتقاعد انها وضعت أنظمة جيدة واحلت بنودا وفقرات لصالح المتقاعدين ورفعتها الى من يهمه الامر دون جدوى فالامر والحل والربط بيد الله تعالى ثم سرعة استجابة مجلس الشورى الموقر بإحلال أنظمة جديدة للتقاعد والمعاشات ووأد التي أكل الدهر عليها وشرب فهل الى ذلك من سبيل؟ .
وكل عام وكل أهل الديار الإسلامية بخير وبركة وحُسن حال ..
التصنيف: