وأوردها أستاذنا محمد صلاح الدين

أسامة بن حمزة بن عجلان الحازمي

كتبت أكثر من مرة وناشدت وزارة التعليم العالي وتداخلت عبر القنوات الفضائية واستضفت فيها وقلت نسبة الشباب لدينا تفوق نسبة الشيبة وكبار السن سواء ذكورا أو إناثا وطالبت بفتح باب التعليم الجامعي للكل بمضاعفة أعداد الجامعات أضعافا إلا من قدر عليه ربنا عز في علاه بمحدودية عقليته فإنا لله وإنا إليه راجعون وما ذلك إلا أن اليوم الذي سنصدر فيه عمالة للخارج بات وشيكا وفعلا بدأ فها هم شبابنا إلى دول الخليج رحلوا وأولى وأجدى وأكرم لنا أن نصدر أطباء ومهندسين وعلماء ومدرسين من أن نصدر خدم وسائقين وعمال وجرسونات في المطاعم ومن المضحك أني تداخلت مع فضائيتنا الاقتصادية وذكرت هذا وإذا بالمذيع وضيفه الاقتصادي يجاوبان دعنا نملأ باب العمل لدينا من مهن دنيا وهذا جل طموح الخبير الاقتصادي لا استجاب لمطالبه ربنا عز في علاه . وآمل أن ترتقي في طرحها قناتنا الاقتصادية بما يتوافق مع تطلعات حقيقية مستقبلية لا إلى الحلول الوقتية التي دائما ما اعتبرها قاتلة مدمرة .
وفي يوم أربعاء جريدتنا المحبوبة المدينة الموافق 29 – 4 – 1431 هـ كتب أستاذنا وأستاذ الصحافة بل أستاذ كبار الكتاب وهو بحق مدرسة بل جامعة صحافية صحفية أخلاقية راقية فكرية مبدعة الأستاذ محمد صلاح الدين تحت عنوان ركائز النهضة والازدهار في زاويته المدينية الفلك يدور وعنوان زاويته يدلل على مواكبة الجديد وتجديد القديم والمحافظة على الثوابت ولا املك إلا الدعاء لله بالصحة والعافية ومزيدا من التألق وما كتبه أستاذنا إلا حقيقة محصية وهي أن الهنود بلغت حجم وارداتهم وتحويلاتهم المالية من العاملين في الخارج 55 مليار وفي ذلك قفزة كبيرة للهند والهنود وقال أيضا \” ورغم أن الهنود العاملين في منطقة الخليج يمثلون 90% من العمالة الهندية في الخارج فإنهم أسهموا بنسبة 27% فقط من زيادة التحويلات مما يؤكد أن هجرة خبراء تكنولوجيا المعلومات الهنود إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ورواتبهم العالية هي السبب الرئيسي لارتفاع تحويلات العاملين الهنود إلى بلادهم فقد شكلت تحويلات الهنود في أوروبا 13% بينما شكلت تحويلاتهم من أمريكا 44% \” وبين مدى ضخامة التحويلات بالنسبة لميزانية الدفاع في الهند .
واختم بالقول على خبرائنا ووزرائنا التخطيط لمستقبل مشرق لابنائنا ولبلادنا والمناداة به بدل جرسنة وسبكنة شبابنا والدعوة لذلك ولو قبلنا رؤوس جرسوناتنا لن ننهض والتاريخ سيشهد لنا أو يشهد علينا بناء على ما قدمت أيدينا معتمدين على فكرنا وتقدمه ومدى تطلعاتنا المستقبلية .
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرا من أحد سواه
ص ـ ب 11750 جدة 21463فاكس 6286871