[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** لفت نظري مع إعلان أسماء المعينات كأعضاء في مجلس الشورى من السيدات ذلك الحوار الذي دار في أحد المجالس الذي كان يضم الكثير من أهل الفكر والمال والاقتصاد و\”الوجاهة\” أيضاً.. عن أسماء أولئك – المعينات .. فراح البعض يتساءل لماذا هؤلاء ولم يتم اختيار فلانة الناشطة الاجتماعية أو تلك صاحبة القدرات الفاعلة في الشأن العام.. أو تلك الأخرى ذات الاختصاص المميزة في نشاطها وهي التي في حاجة إليها المجلس، في نشاطها، وراحت الأصوات تعدد الكثيرات وبالاسم.
لقد لفت نظري هذا العدد من السيدات، فأبهجني قدرة هذه \”الكوكبة\” الهائلة من السيدات الفاعلات في المجتمع واللاتي هن جديرات بهذه المسؤولية، وهذا يعني بأن مجتمعنا يعيش فترة زاهية بهذه القدرات الواعية لمسؤولياتها، وأن المرأة لم تعد تلك \”المهملة\” في إحدى زوايا – المكان – ، لقد أصبحت ذات \”شخصية\” واعية لمسؤولياتها ولمشاركاتها الوطنية.
لقد أعطاها ولي الأمر زمام المبادرة في تفعيل ما هو مطلوب منها لمجتمعها، إنها صنو الرجل في المسؤولية وفي الواجبات.
إن اختيار هؤلاء الثلاثين سيدة هو الخطوة الأولى، وأن أولئك اللاتي طُرحت أسماؤهن في ذلك المجلس سوف يأتي عليهن الدور أيضاً طالما بدأنا الخطوة الأولى في هذا المسار الجميل.
لقد أصبحت المرأة لها مشاركاتها في الحياة العامة، وهذا ترجمة صحيحة لما قطعته من مشوار في الحياة العملية والعلمية البهية.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *