[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• فجأة قفز من مكانه – فرحاً – بل كان شديد الفرح عندما تلقى مكالمة هاتفية تخبره احدى كريماته بأن يأتي ليأخذها من – قصر الافراح – وعندما سألها وهو ينظر الى ساعته لماذا الآن والليل تو – فقالت له ابداً لقد انتهى الحفل في الساعة التاسعة والنصف حيث بدأت زفة العروس في التاسعة وتناولنا الطعام في التاسعة والنصف.
وضع الهاتف بجانبه وهو يقول معقول يكون هذا عندنا وفي جدة ينتهي حفل زفاف في هذا الوقت المبكر لقد اعتدنا على ان لا ينتهي الحفل قبل طلوع الفجر وفي احسن الحالات في تمام الرابعة صباحاً، هذه العادة التي لم يفلت منها إلا النادر من ذوي \”الشكيمة\” والمواجهة الذين يستطيعون تنفيذ ما يريدون هكذا قال أحد – الجالسين – فرد عليه آخر ابداً هذا القرار – لم يكن ينفذ لو ان \”أهل البيت\” لا يريدونه بل هذا ينم عن عقلية جديدة بدأت تدب لدى البعض فاقنعوا ازواجهم الذين رحبوا بها اشد ترحاب .فقال آخر ياليت يكتفي ايضا في ليلة – عقد القران – بالعصير والشاي والقهوة وتمنع \”علب\” الحلوى التي توزع على الحضور وهي \”علب\” يصل ثمن بعضها في بعض الاحيان الى اكثر من مئة وخمسين ريالاً للواحدة منها. فعليك ان تحسب اذا كان المدعويون اكثر من مائتين مدع في أقل الظروف.
فرد الأول: وهذا الامر في يد أهل البيت – وليس في يد رجله فهم كما يقول اهلنا في المدينة المنورة هم باب الهوى وقفله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *