همسة حُب لمليكنا المفدى

ليلى عناني

«مدينة الملك عبدالله الصناعية» من الرائع أن تُشيد في بلادنا وخاصة على ساحل البحر الأحمر الذي أثبتت مياهه بأنها أنقى مياه بعد القطب المتجمد الجنوبي فهي صرح من أقوى الصروح الاقتصادية خاصة ومكانها الجغرافي في بلادنا يقع على ساحل بحرنا الأحمر التي تعتبر مياهه مثالية لمحبي الغوص وما أكثرهم من شبابنا ومن ساكنين ديارنا والعاملين فيها فللغوص متعة كبيرة تمكنه من مشاهدة الحياة النباتية والحيوانية والشعب المرجانية التي تأخذ الغطاس لعالم من نوع آخر تحت مياه صافية لتدله على جمال خلاب لا مثيل له. هي نعمة في بلادنا حبانا الله بها. مدينة بتلك الضخامة والتطور التقني والحضاري والعلمي سوف تُدعم البنية التحتية لبلادنا، ومن الروعة أنها تقع قرب الأماكن المقدسة. وفيها حياة متكاملة للعاملين فيها قد تخفف عن زحام مدينة جدة بجانب وجود قطار فيها سيتعرف عليه كثيرُ من الصغار القطار الذي لا يعرفون عنه شيئاً بل يتوقون لركوبه والتمتع برحلة من نوع جديد عليهم هنا في تلك المنطقة الحيوية من بلادنا الحبيبة، الجميع في شوق عظيم جداً لزيارة هذه المدينة والتجول في أحيائها الراقية بشركاتها ومساكنها ومنتجعاتها والتي وبكل تاكيد سوف تنافس السوق العالمية لأنها ستكون بوابة على العالم ليس فقط لأداء فريضة الحج بل للعمل والتطوير. وسيُنشأ فيها على يد أحد شركات الأدوية العالمية مصنع للأدوية المُضادة لمرض السكر الذي قد كثر انتشاره في بلادنا لسد احتياجات المرضى مما سيفتح معها أبواب للتوصل إلى حلول وأبحاث جديدة للوصول إلى نتائج أفضل في مجال الصحة، وسوف يقوم المصنع كذلك بتوريد منتجاته التي تتسم بالابتكار واعتدال أسعارها لتكون في متناول جميع المرضى.
همسة: لوالدنا الحبيب «جعل الله ازدهار بلادنا واستمرار مسيرته المعطاء لأبناء هذا الوطن الغالي علي يدك مليكنا الغالي وولي عهدك الأمين وبالدعم الحضاري من كل أفراد شعبه المخلصين» برعاية رب العالمين.