[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

هذه قضية كتب فيها وعنها كثيراً ولكنها كما يبدو مستعصية على الحل وذلك لانتشارها المتزايد ويكاد يكون هذا التزايد في جميع مدن المملكة وليس جدة حيث أتحدث عنها الآن اقصد بقضية هؤلاء المتسولين والمتسولات في الشوارع وعند اشارات المرور بشكل يعطيك شعوراً بان ظاهرة هؤلاء ليست عفوية أو عن حاجة تدعوهم الى ممارسة «الشحاذة» ولكنها قضية مدروسة من قبل آخرين يمارسون نشاطاً «تجارياً» فاضحاً بهؤلاء الذين معظمهم مقطعو الاطراف في حالة ابتزاز للآخرين.
ان هؤلاء وبالذات «النسوة» اللاتي تدعي احداهن بانها من «عائلة» فلان وتكون عائلة معروفة وان الزمن جار عليهم او تلك التي تمسك «لوصفة» دواء تريد صرفها وانها لا تملك ثمنها وغيرها من وسائل الاحتيال ويحرصن على ان تكون «لهجتهن» قريبة من «اللهجة» المحلية.
ذات «مرة» وقبل سنوات شكلت هيئة من قبل الامارة واذكر ان ترأس تلك الهيئة لمكافحة ظاهرة التسول الصديق الاستاذ صالح التركي وبالفعل تم القضاء على هذه الظاهرة واختفت تجمعاتهم ولكن هذا لم يدم طويلا حيث عادوا بكثافة لممارسة – اعمالهم – المسيئة للمجتمع بل و»للدولة» حتى ذهبت الظنون بالبعض بان خلف عودتهم وبهذه الاعداد قوى خفية لها مصلحة في تواجدهم.
انها ظاهرة مسيئة لنا جميعاً فهل من حل جذري لها؟

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *