هل طفلك يعاني من التأخر الدراسي؟ وما الحل..!؟

امينة حسني

الكثير من الآباء نجدهم كثيري الشكوي بسبب الابن الذكي، الذي يملك الكثير من المهارات ولكنه غير ناجح دراسيًا، فهو غير قادر على تحصيل ما يطلب منه.

لذلك دعنا نقر سويًا أن وجود الطالب على مقعد الدراسة، وحضوره يوميًا ليس ضمانًا لتحقيق تقدمه الدراسي، لذلك وجب على الآباء والمعلمون الإقرار بهذه الحقيقة، لانها حقيقة كونية.

والإ لما تختلف النتائج من طالب لأخر؟ وماهي الأسباب التي تسبب في تأخر بعض الطلاب في التحصيل؟.

هل أعطيت نفسك بعض اللحظات لتطرح على نفسك هذه الأسئلة وتبحث عن إجابتها لمساعدة ابنك؟

بالعكس هناك الكثير يلجؤن إلى الأساليب غير التربوية وغير الصحية، كالعقاب البدني مثلاً معقتدين أنهم بذلك يحلون المشكلة.

وليس هناك أدني شك أن هذه الأساليب لن تساعد في الحصول علي نتائج، بل بالعكس ستعطيك نتائج سليبة، وستزيد من تدهور طفلك.

فالتأخر الدراسي أو ما يُسمى علميًا “Underachievement”، هو أحد أهم وأكبر المشاكل التي تواجه الآباء والمعلمين، غير مدركين مدي خطورته، وما الطرق الصحيحة الواجب اتباعها لتخطي هذه العقبة؟

بالطبع كل من هو معاصر وقنتا الحالي، ومطلع عل مدي التقدم الذي نحن به مصاب بهستريا جعل أبنائه متفوقين.

وخاصة أننا في عالمنا نعيش واقع أليم، يقول أن التميز الدراسي معناه الحصول على وظائف أفضل ووسط اجتماعي أفضل…!

ففي وسط هذا الواقع، صعب أن نجد شخص يتقبل فكرة أن يكون ابنه متخلفًا عن بقية زملائه؛ وهنا تبدأ المشكلة!

لماذا يتأخر ابني؟ لماذا يتأخر تلميذي؟ لماذا أتأخر أنا في التحصيل الدراسي عن بقية زملائي؟ يمكننا معرفة الإجابة بمعرفة الأسباب.

أولاً ماهو التأخر الدراسي..!؟

هو إخفاق الطالب في مواكبة الأهداف الدراسية المطلوبة منه وصعوبة تحصيلها.

كيف يحدث هذا التأخر؟ وماهي أسبابه؟

عادة ما نجد في الواقع طالبًا على الأقل في كل فصل متأخرًا دراسيًا، وفي الغالب يكون أكثر من طالب، وهؤلاء الطلاب الذين لا يحققون النتائج المرغوبة، دائمًا ما يشكّلون أزمة لمعلميهم وأهلهم، وكثيراً من الأقاوت يطلق عليه الطالب الكسول أو الصعب.

لكن لماذا أصبح هذا الطالب متأخرًا دون زملائه؟ تنقسم الأسباب إلى قسمين:

1- أسباب تتعلق بالطفل.

2- أسباب تتعلق بالبيئة التعليمية.

أولاً الأسباب التي تتعلق بالطفل…!

الأطفال المتأخرون دراسيًا لديهم المحفز الكافي للتعلم، وبالتأكيد هو شيء أخر غير الحصول علي الدرجات النهائية ، ولذلك يتطلب معرفة الطريق إلي محفزه.

واكتشاف أين يكون محفزهم واستغلاله هو المفتاح الذي سيساعدهم للعودة لأن يصبحوا مواكبين لأهدافهم الدراسية.

فتأخر الطفل أو الطالب عن أهدافه الدراسية لا يجعله غبيًا، بل على العكس فإن نسبة كبيرة من المتأخرين دراسيًا من الموهوبين الذين لديهم نسب ذكاء عالية.

لذلك ما المشكلة؟ في الحقيقة هنالك عدة أسباب قد تدفع الطفل لهذا التأخروسنذكرها المقال القادم حسب نوع كل طفل.

 

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *