هل توصلت سامسونج إلي أسباب انفجار جالاكسي نوت 7 ..!؟

امينة حسني

لك أن تتخيل شركة كبيرة عملاقة في مجال التكنولوجيا مثل سامسونج حتي الآن لم تخرج لنا بسبب منطقي لانفجار هاتفها.

فعلي أي أساس قامت بعملية السحب الأولي..!؟ فعلي أي أساس قالت أنه عيب بطارية..!؟.

جميعا علي علم بأزمة شركة سامسونج الكورية الجنوبية مع هاتفها الأخير جالاكسي نوت 7.

فبعد اشتعال النيران في الهاتف ثم انفجار بعض الهواتف وتعريض حياة حامليها الي الخطر وبعد حملة استرجاع أولي فاشلة.

حيث أنها قامت باسترجاع حوالي 2.5 مليون هاتف قد تم توزيعهم بعد انفجار حوالي 35 هاتف منهم.

قررت شركة سامسونج التوقف عن إنتاج الهاتف المشؤوم في أوائل شهر أكتوبر الحالي بدون الكشف عن أسباب حتي الآن.

وفقا للأخبار العالمية وعملاء شركة سامسونج الذين عانوا من هذا الهاتف سامسونج لم تستطيع حتي الآن اكتشاف سبب الانفجار.

طب فعلي أي أساس اتخذت قرار اداري برفض ما يقرب من 200 إداري ورئيس قسم الموبايل من الشركة وتحميلهم هذه الأزمة؟.

فأين أسباب الأزمة التي قررت بناء عليها معاقبة 200 شخص….!

وفقا لما جاء بصحيفة وول ستريت جورنال قال المتحدث باسم شركة سامسونج :-

لقد أدركنا أننا لم نحدد المشكلة بدقة في المرة الأولي ونحن ملتزمون بإيجاد السبب الجذري ولاتزال الأولوية الأولي والأخيرة هي سلامة عملائنا واستعادة 100% من أجهزة جالاكسي نوت 7 الموجودة بالسوق.

المفهوم من ذلك أن سامسونج كلفت نفسها تكاليف حملة استرجاع أولي بدون تحديد سبب الانفجار طب علي أي أساس تمت الحملة..!؟

حيث أن سامسونج اشتبهت بانتفاخ في البطاريات التي ينتجها المصنع الذي تتعامل معه وبناء عليه قامت بحملة الاشترجاع.

ولكن الأجهزة المسترجعة لم يظهر بها الانتفاج في البطارية ولكنها تعاني من السخونة الشديدة التي قد تؤدي الي الانفجار.

وبذلك وضعت سامسونج في موقف لا تحسد عليه السبب ليس اللانتفاخ وهي مطالبة بتقديم السبب الأساسي.

طلع بعض المتخصصون يقولون أن سامسونج كانت تعتقد أن البطارية كانت مضغوطة بسبب الجسم الخارجي الضيق.

ورأي آخر يقول ان الفجوة البلاستيكية بين طبقات البطارية تثقب بطارية ما تؤدي الي الانفجار.

ولكن حتى الآن، لا نعرف السبب على وجه اليقين، كل هذا تسبب في وضع حرج، لم يسبق له مثيل.

كل هذه التوقعات تضع سامسونج في موقف محرج بانها كشركة كبيرة في السوق ولها عملائها المرتبطين بها في جميع أنحاء العالم.

لم تتوصل الي عيب في هاتفها المصنع في مصانعها وبواسطة مهندسيها وتضطر الي ايقاف انتاجه وحتي الآن لم تصل الي السبب.

ومع ذلك كل ذلك لم يزعج عشاق سامسونج المتشددين وأعلن بعضهم نية الاحتفاظ بهاتفه جالاكسي نوت 7.

لدرجة أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت فرض غرامة مالية وعقوبة بالسجن المشدد قد تصل الي 10 سنوات لم يحمل هاتف سامسونج نوت 7.

ومع ذلك يتظر الوسط التقني كله تفسير منطقي من سامسونج عن احتراق هذا الهاتف.

ولكن متي تجيب سامسونج..!؟  لا نعلم …………….!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *