هل الوضع مازال؟
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]
السلوك الإنساني .. لدى الإنسان.. هو الذي يعكس ما يحتويه ذلك الانسان في داخله من قيم واخلاق .. وهو \”نقطة\” الوضوح في نفسيته.
ويصبح هذا السلوك على درجة من الخطورة عندما يكون ذلك الانسان مسؤولا.. لأنه يعطي انطباعًا \”مضخما\” عن تعامله مع الآخرين سواء كان ذلك الانطباع سلبًا أو إيجابًا.
فهناك أنماط من البشر تشعر وأنت تقابلهم بكثير من الفوارق المضحكة .. وهو ضحك كالبكاء.
ولأكون واضحًا فقد حدث معي ذات يوم .. أن سألت عن رئيس إدارة ذات مسؤولية كبيرة في المدينة المنورة في زمن مضى، وعلمت أنه سافر إلى الأردن وبرفقته بعض موظفيه، وكعمل \”صحفي\” لنعرف طبيعة الرحلة اتصلنا بوكيله مستفسرين عن ذلك،
ولكن لم يشأ ذلك الوكيل أن يتفضل علينا بالإجابة، كل الذي قاله إنه لا يعلم .. فإذا صح أنه لا يعلم عن سفر رئيسه فتلك طامة كبرى.. وإن كنت أشك في ذلك كثيرا،
على أية حال تكرم يومها سيادته وحولنا إلى بعض الموظفين لنعرف منهم ما نريد.
تذكرت هذا وأنا أستمع قبل يومين لأحد الإخوة يشتكي من تعامل أحد مسؤولي تلك الإدارة، وتكاد تكون ذات الشكوى مما جعلني أتساءل: هل مازال الوضع على ما كان عليه؟
التصنيف:
