[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

من المنطق يقول العارفون بهدفية الانتخابات بأنه لابد أن يكون رئيس أية مؤسسة أو شركة يتم اختيار مجلسها عن طريق صندوق الانتخابات أن يرأس ذلك المجلس من تم فوزه بالانتخاب .. لأنه يمثل شريحة المنتخين، وهذا ما ينطبق على غرفة جدة بأنه من المنطق أن يكون رئيسها القادم من المنتخبين الذي دخلوا صراع الانتخابات وفازوا بثقة الناخبين بها , أما القسم المعين فهو لا يمثل الناخبين بل هو يمثل جهة رسمية هي التي عينتهم من المفروض أن تكون جهة رقابية لا جهة تنفيذية، هذا ما يقوله العارفون بل ويؤيده المنطق مهما كان المعينون ذوي قدرة وكفاءة واقتدار فالمعين لم يدخل الانتخابات التي هي المحك الحقيقي لأحقيته في تصدر أعضاء الغرفة وبالتالي فهو من حق المُنتَخَب مهما كانت قدرته وكفاءته . فإذا لم يستطع أن يدير العمل باقتدار فهذا ذنب المَنتَخِب الذي لا يستطيع أن يميز الكفء من غيره فأعطى صوته هكذا ولا أظن ذلك صحيحاً فنحن نعرف أن بين المنتخبين كفاءات إدارية ناجحة وقادرة على إدارة الغرفة إدارة ناجحة بإذن الله .نقول هذا مع كامل احترامنا للمعينين فهم أصحاب كفاءة وقدرة، فقط نريد أن نرسخ مفهوماً هو أن الغرف التجارية ليست للوزارة هيمنة على قراراتها كما هو مفهوم فهي تهتم بملاحظتها في عملها لا أن تدير عملها بدلاً عنها، واذا صح ان يكون قد قبل الشيخ صالح كامل ان يكون رئيساً لغرفة جدة فهو يضيف على مسؤولياته مسؤولية جديدة بل وهامة جداً وسوف تكون على حساب مسؤولياته الواسعة او ان لا يعطي الغرفة كما يجب وهو الامر الذي لا يرتضيه لنفسه لحرصه على اعطاء كل عمل جهده واحقيته في البذل والاخلاص.
ليكن الرئيس من مجموعة المنتخبين لان ذلك هو الحق.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *