الشهر في الإسلام إما (29) أو (30) يوماً والليل يسبق النهار بحلول اليوم الـ (29) من شهر شعبان الذي يراقب المسلمون ولادة هلال شهر رمضان بعد غروب الشمس فان تحققت رؤية الهلال كان اليوم التالي أول أيام رمضان وإلا اعتبر شعبان (30) يوماً.
وكان النبي عليه أفضل الصلوات واتم التسليم إذا رأى هلال رمضان قال: “اللهم أهل علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله”.
ومع اطلالة شهر رمضان في كل عام يكثر لفظ لا داعي إلى الخوض فيه حول رؤية هلال شهر رمضان في مشارق الأرض ومغاربها، فهناك من يتذمر لعدم صيام بلد أو بلدان العالم الاسلامي أو العالم العربي مع بلاد الحرمين الشريفين بحجة عدم رؤية هلال رمضان في حين ان اختلاف المطالع بين بلد وبلد عربي او اسلامي في تحري هلال شهر رمضان المبارك بين اقطار العالم العربي وبلدان العالم الاسلامي شاهد على مرونة التشريع الإسلامي، ففي اختلاف رؤية هلال رمضان بين بلد وآخر نوعاً من التيسير لاتساع المسافات الجغرافية بين بلدانها وقراها وهجرها. والاختلاف في الازمنة والامكنة ليس من باب الاختلاف في العقيدة أو العبادة أو الشريعة وانما الاختلاف في التوقيت في تحري مطالع هلال رمضان.
فهناك اختلاف بين مكان وآخر، ومن بلد إلى بلد آخر في مواعيد الافطار ومواعيد السحور، ومواعيد الأذان وأوقات أداء الصلوات. قال رسول الهدى عليه افضل الصلوات واتم التسليم في رؤية هلال رمضان “صوموا لرؤيته، وافطروا لرؤيته”.
وروى الطبري عن عبدالله بن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال:
قال: الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحبه وترضى، ربنا وربك الله”.
وعن أبي داوود مرسلاً عن قتادة: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال:
قال : هلال خير ورشد، هلال خير ورشد، آمنت بالله الذي خلقك. ثلاث مرات.
ثم يقول:الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *