هكذا تبدأ الفكرة مشروعاً عند خالد الفيصل
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]ناصر الشهري[/COLOR][/ALIGN]
الفكرة عند خالد الفيصل تعني انطلاقة جديدة نحو عمل جديد لكن هل يبدأ في اتخاذ قرار التنفيذ سريعاً؟.
وهنا يمكن القول: إن حجم المعادلة يخضع في نظر الأمير إلى أمرين مهمين الأول: مدى جدوى الفكرة وأهدافها وانعكاساتها وحجم قبولها. ثم تطويرها من خلال إضافات لكل الجوانب والتي تخدم النجاح برؤية تضمن الإجابة على كل الأسئلة عن نتائج المستقبل.ومن ثم وفي الجانب الثاني يبدأ الرجل في جمع كل أدوات التنفيذ وفق استراتيجية وضع لها الخطوط العريضة وكل تفاصيل البناء في توزيع لمهام فريق العمل بعد توفير أدواته متأثراً بالحس الفني لرسم لوحة يستخدم فيها كل الألوان.لكنه في الوقت ذاته لا يشعر أن مهمته قد انتهت عند انطلاقة تنفيذ أي مشروع يبدأ بفكرة أخضعها لدراسة وتمحيص وتصميم بقدر ما يعيش هاجس رؤية المشروع على أرض الواقع.
حيث نجد أن المتابعة هنا لا تغيب عن اهتمامه في كل مرحلة حتى في أدق التفاصيل. وهو يؤكد أن من يعمل مع خالد الفيصل لابد أن يتحمل التعب. لكنه في الوقت ذاته يمتلك قدرة عجيبة للتحريض على جودة العمل والنجاح الذي يحول تعب كل من يعمل معه إلى مشاركته ابتسامة قهر التحديات وتحقيق الإنجاز فهو رجل لا يؤمن بالمعوقات طالما هناك إنسان يستخدم فكره وطموحه نحو المستقبل وطالما أمكن توفر أدوات النجاح.
في الأسبوع قبل الماضي كان مشهد سوق عكاظ في الطائف كفيلاًً بأن يفتح باب الأسئلة في ذاكرتي عن شخصية الأمير الذي سار على قدميه في جبال عسير وطاف بسهولها ووديانها متحدياً الطبيعة القاسية من أجل بناء حضارة للأرض وللإنسان بكل «تضاريس التعب» والإصرار على التحدي.. ليبدأ مرحلة من حياته أثبت خلال سنواتها الثلاث الماضية هنا في منطقة مكة المكرمة انه أكبر من كل التحديات أمام جزء هو بمثابة قارة على خارطة الوطن.وبعد سوق عكاظ وعند مرورنا بالمشاعر المقدسة كانت رؤية قطار المشاعر الجاهز للاستخدام مفاجأة لنا بل صدمة حضارية.عندها قلت لأخي الدكتور خالد الهباس مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية ونحن نتوقف أمام المشروع قلت له: ألم أقل لكم في الطائف إن قراءة خالد الفيصل «مشكلة» أمام كتابة النص ومفردات الكلام؟.
التصنيف: