[COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR]

•• نعم إن ما طرحناه أمس عن ذلك السؤال – المر – الذي يطرحه – الناس – والمتعلق بما يدفعه مقابل تصحيح أوضاع تلك العمالة والتي تتلخص في الآتي:
أولاً: عليه أن يدفع مقابل كل سنة تخلف مبلغ خمسمائة ريال وأغلبهم تعدوا في اقامتهم غير النظامية العشر سنوات وهذا معناه أن يدفع خمسة آلاف ريال زد على ذلك ألفي ريال مقابل التأشيرة.. زد على ذلك أيضاً ألف ومئاتي ريال مقابل صرف اقامة لمدة سنتين، هذا المبلغ في أضيق الحدود وإلا هناك حالات تصل ما يدفعه المواطن إلى عشرين ألف ريال، أما اذا اضفت إلى ذلك ما يأخذه – المعقب – من مبلغ قد يصل أحياناً إلى خمسة آلاف ريال لكي يخلص لك معاملتك فحدث ولا حرج.. هذا إذا كان حظك طيّباً ولا يوقعك مع – معقب – يأخذ منك ذلك المبلغ ولا – معقب – خلفه بل أنك أدركت بعد أن يكون قد جمع من أكثر من واحد مبالغ تصل في مجموعها مبلغاً مغرياً له.. ثم لا تمسك إلا الريح..
السؤال لماذا هذه المبالغ كلها تطلب من المواطن دفعها؟ هل هي للتعجيز أم للحاجة من قبل الإدارات الحكومية لهذه الأموال؟ ثم لماذا دفع الألفي ريال للتأشيرة لماذا لا تكون في حدود المئتين – أو حتى الخمسمائة ريال أليس في هذا المبلغ ألفين ريال مبالغة لا لزوم لها؟! ..
إن الدولة حريصة على اراحة المواطن لا ازعاجه.. إن زيارة واحدة لإدارات الجوازات تكفي لإعطائك قناعة تامة بأن هذا الأمر غاية في التعقيد وفي استجلاب الكثير من الجهد البدني والمالي للمواطن.
وعلمي سلامتكم..

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *