[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** في هذا \”الجو\” الصحي الذي ينادي به قائد هذه الأمة وذلك بقذف كل ما يدعو إلى الشقاق والتنازع وضرب كل ما هو شائن واعطاء الأمر صفة الحق الذي ليس له بديل في هذا الظرف المليء باشعة النور والتسامح تظهر قناة تلفزيونية تبث سمومها من \”قبرص\” تحت مسمى \”قناة الحياة\” ولا نعرف ماهية هذه \”الحياة\” التي تدعو لها وهي كل برامجها تنزّ حقداً وتبث أكاذيب وتحرض على العداوة والبغضاء بتلك القصص الكاذبة وبذلك \”الفحيح\” الذي ينطق به العاملون فيها ضد كل ما هو \”إسلامي\” كأنهم اتخذوا عهداً على بث التفرقة وضرب الدعوة الكريمة للحوار بين الاديان بذلك \”العهر\” في القول وبذلك الإيغال في اللفظ.
إنها قناة غاية في السوء وإنها دليل على أن هناك من يحاول جاهداً على ضرب كل لقاء خير وان الدعوة الى \”الإرهاب\” لازالت قائمة وأن أمام الخيرين مشواراً طويلا لتبديل هذا الرأي السائد وجعله راياً عقلانياً بعيداً عن كل خروج.
إن ما هو مؤلم حقيقة هذه الفضائيات التي تتصارع مع بعضها باسم الإسلام فترى كل واحدة تغرد في سربها تاركين أمثال تلك \”القناة\” المقرفة في الظلام تصول وتجول كيف شاءت بتلك الاكاذيب الملفوفة في \”سلوفان\” من الخديعة والكذب على هذا الدين وعلى نبيه صلوات الله عليه وسلامه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *