هذا للتربية والتعليم في محافظة جدة
•• هناك توجيهات صارمة من قيادة هذه البلاد وهي الوقوف بقوة في وجه كل من يحاول أن يدس ما يفرق بين مكونات هذه البلاد سواء كانت مكونات قبلية أو مناطقية أو مذهبية.. فالكل لديها هم مواطنون متساوون في الحقوق وفي الواجبات وان أي نبرة تقال عكس ذلك فهي مرفوضة رفضاً تاماً بل ويمكن أن يحاسب من يتلفظ بها هكذا قال لتلك السيدة التي هاتفته وهي دامعة العين عندما راحت تقص عليه ما تلاقيه من احدى زميلاتها المدرسات من كلمات وعبارات كلها مصاغة باسلوب غاية في التعيير بها وهو عكس كل تلك التعليمات التي تقوم عليها بلادنا.. الامر الذي شكل لديها حالة من الشعور بالظلم وبالقهر الذي أصبح يعشعش داخلها..
فقلت لمحدثي وهو ينقل لي معاناة تلك المعلمة من زميلتها.. هل تقدمت بشكوى الى جهات الاختصاص لديها.. فقال ليس بعد وهي في الأصل لا تريد تصعيد هذا الامر أكثر من اللازم.. لكن كما يبدو أن الحالة زادت عن المعقول.. وأنا أحدثك الآن لأنني سمعت منها ما يدمي.. لهذا حدثتك لعل لديك حلاً لهذا الأمر المرير.
نعم ان هذه الحالة التي جرت في احدى مدارسنا تدل على أنه لازال هناك من يعمل ضد تيار الدولة التي تحرص على أن يكون المواطنون والمواطنات يعيشون في أمان واطمئنان بعيداً عن هذه السلوكيات التي لازال البعض يمارسها في خلواته أو حتى أمام الجميع كأنه آمن من العقاب.
نقول هذا ونضعه أمام أعين مسؤولي التربية والتعليم في محافظة جدة العزيزة الذين لا يرضيهم هذا السلوك.
التصنيف: