[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

لا ينقضي ما ينبغي استخلاصه من جلسة إقرار الميزانية.
مِن ذاك ما ثَنّى به سمو ولي العهد على كلمة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين و لوزراء. حيث نَوّه بأهمية ما \”تعيشه المملكة من أمنٍ واستقرار\”، هما عماد أي تنمية مهما بلغت اعتماداتها.
و هنا نوضح الفرق بين (الأمن) و (الاستقرار)، إذْ يظنهما البعض مقصوداً واحداً. فالأول يعني حفظَ الجانب الجنائيِ المباشرِ من العبث، وعكسه (الجريمة).
أما الثاني فهو استقرار الحُكْمِ والنظامِ كمَظلّةٍ دائمة، وعكسه (القلاقل و الاضطرابات).
فإنْ اهتزّ استقرار أيِ بلدٍ تعطّل البناء وهربت رؤوس الأموال وتوقف الإنتاج و انهارت البورصة و تَكالبَتْ مَخالبُ الأعداء و تَهاوى كل شيء.
و إنْ تزعزع (الأمن) فَشَتْ الجريمةُ وذُعِر الناس على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم.
هناك دولٍ لها (استقرار) بلا (أمن)، كَبَعضِ الولايات الأمريكية.
فنحمد الله أنْ أضاف لخيراته النفطية والمادية للسعودية (الأمنَ) و (الاستقرار).
Twitter: @mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *