[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

ينبُشُ اليوم مختصون قبر الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ليستخرجوا من رفاته وفق أمر قضائي لإثبات أو نفي واقعة تسميمه إشعاعياً.
الكل موقنٌ أنه قضى مقتولاً، وعلى رأسهم لجنة التحقيق الفلسطينية التي اعترفت أن لديها \”قرائن وبيّنات\”، سيُعزّزها تحليل عيّنةٍ من رفاته كدليل ماديٍ قضائيٍ. مع أنه لا يقدم كثيراً ولا يؤخر من الحقيقة المُرةِ، وهي أن أشرار هذا الزمن لجأوا للتسميم الخفي لأعدائهم بدل قتلٍ مباشرٍ قد يوثّقُ أدلةً قاطعةً عليهم.
وفي الأشهر الماضية طُبق الأمر. فنُبش قبر الرئيس التركي الأسبق تورجوت أوزال المتوفي 1993م، وأُخذ من رفاته وحُلّل. فكانت التنيجة تأكيد أربعة أنواع مختلفة من السموم، منها DDT.
الأهم في هذه العملية أمران: هل ستقود إلى محاكمة الجاني الحقيقي وأعوانِه الضالعين في التسميم.؟.وهل سيأخذ المسؤولون العرب حذرهم مستقبلاً من هذا النوع من الاستهداف الغربي والشرقي.؟.أم يظلون حبيسي حسن ظنٍ لم تُثبته قرائنُ ولا أكد صدقَه أحد.

Twitter:mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *